تعتزم وزارة الخارجية الأميركية، إضافة شرط جديد فيما يتعلق بإصدار تأشيرات، هو أن يقدم طالب الحصول على التأشيرة بيانات تفيد تعاملاته على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الخمس سنوات الماضية.
وصرحت الحكومة الأميركية، أنه في حال الموافقة على مقترح الخارجية، فإن تقديم الأشخاص حساباتهم على مواقع التواصل، يفيد في إجراء فحص شامل، لمعرفة ارتباطهم بالجماعات الإرهابية.
وأكدت الحكومة أن هذا الإجراء لن يتم إلا على حوالي 0.5% من طالبي الحصول على تأشيرات، وانه لن يتم استهداف مواطنين من دول معينة.
جدير بالذكر أن المقترح من المقرر أن يمر بفترة تعليق عام قبل أن يوافق عليه مكتب Management and Budget أو يرفضها .
ومنذ انتخاب ترامب، وإدارته للبيت الأبيض في 21 يناير الماضي، صدرت عدة قرارات تقف عائق بين دخول مواطني بعض دول العالم وخاصة العربية منها، أمام دخول الولايات المتحدة الأميركية.
وأصدر ترامب قرار سابق يمنع دخول مواطني 7 دول مسلمة إلى أميركا، الأمر الذي أبطله القضاء الأميركي، عقب ردود فعل غاضبة في مختلف أنحاء العالم.
كما أصدر الرئيس الأميركي، قرارا مؤخرا، يمنع مواطني دول معينة، من حمل أجهزة لوحية ومحمولة، على متن الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
