ذكرت مصادر، أن نحو 500 عنصر أمني يتبعون للسلطة الفلسطينية، وصلوا إلى المنطقة العازلة التي أنشأتها مصر قرب محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تمهيدا لنقل النازحين إليها قبيل التوغل البري المرتقب لجيش الاحتلال.
ونقل موقع “عربي بوست” عن مصادر قولها؛ إن دور مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ بالفعل في رفح، ووصل نحو 500 عسكري من رام الله إلى المنطقة العازلة.
وتابع الموقع بأن هدف العناصر، هو دعم القوى الأمنية التي قام ماجد فرج بتشكيلها هناك، بطلب من الرئيس محمود عباس.
ولفت إلى أن مهام هذه القوة تتلخص في الإشراف على المنطقة الأمنية العازلة، في حال خروج الفلسطينيين من قطاع غزة إليها، بالتنسيق مع الجانب المصري، والإشراف على المساعدات الإنسانية المرسلة إلى مدينة رفح جنوب القطاع، وتوزيعها عليهم.
إضافة إلى تجهيز عناصر القوة الأمنية التابعة للسلطة، لتسلم إدارة معبر رفح.
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية قالت؛ إن وثيقة رسمية حصلت عليها، تشير إلى أن “إسرائيل ستقوم بنصب 10 آلاف خيمة خارج رفح خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأضافت: “هناك 30 ألف خيمة إضافية أخرى قيد الشراء حاليّا، وسيتم نصبها في المنطقة لاحقا”.
وتابعت القناة: “بناء على الجدول الزمني لنصب تلك الخيام، يمكن القول بأن الطريق لإجلاء السكان من رفح لا يزال طويلا”.