قال أحمد عبد الهادي، المتحدث الرسمي باسم هيئة مترو الأنفاق، إنه من الوارد اتخاذ قرار رفع سعر تذكرة المترو خلال الفترات المقبلة، مضيفًا: “مش هتفضل ليوم القيامة بجنيه”.

وأضاف “عبد الهادي”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “صح النوم”، المذاع على فضائية “LTC”، مساء أمس الإثنين:” مترو الأنفاق لا يزال الوسيلة الأقل تكلفة لنقل الركاب في القاهرة والجيزة، واصفًا إياه بـ”الوسيلة النظيفة والسهلة”.

وأشار إلى تعرض هيئة مترو الأنفاق لخسائر شهرية تقدر بين 20 إلى 25 مليون جنيه، لافتًا إلى تكبد الهيئة لخسائر سنوية تتراوح بين 240 و250 مليون جنيه.

وتابع: “سبب خسائر المترو، ان سعر تذكرة المترو لم يتغير منذ عام 2006 هو السبب الرئيسي في الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها الهيئة، مشيرا إلى ارتفاع أسعار خدمات الكهرباء والمياه وغيرها”.

وكان عصام منير، مساعد رئيس شركة المترو للتحكم المركزى، إن الشركة طلبت زيادة “جنيه واحد” على سعر تذكرة المترو لتعويض الخسائر، وهذه الزيادة تتيح سداد المديونيات وتطوير الخدمة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة، عبر فضائية “سى بى سى”: “عملنا على  زيادة الإيرادات عبر الإعلانات، ولكن هذه الطريقة لم تجد الصدى المتوقع، وعرضنا الإعلان بالمترو على معظم الشركات ولكنها رفضت”، وتابع: “العمود الفقرى للدخل هو التذكرة، خصوصا أن شركة المترو مدينة للكهرباء بمبلغ 260 مليون جنيه تراكمي، وكذلك مديونيات أخرى لبعض الوزارات”.

وأضاف: “مافيش حاجة بجنيه دلوقتث”، لافتاً إلى أن الشركة جزء من منظومة الدولة بالنسبة للظروف الاقتصادية، وشركات الإعلانات لا تستطيع دفع المبالغ المطلوبة منها ولذلك تُعلن بالتليفزيون، مشيراً إلى أن هناك ملفا تم إرساله للمسئولين لبحث أكثر من طريقة لزيادة التذكرة، وكذلك الحفاظ على بعض الفئات من المواطنين ككبار السن والطلبة.