شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ملابس عيد الفطر.. ممنوعة عن المصريين إلا «لمن استطاع إليها سبيلا»

ملابس عيد الفطر.. ممنوعة عن المصريين إلا «لمن استطاع إليها سبيلا»
ركود شديد ومحلات خاوية، وأطفال يحزنون، هكذا كانت أحوال المصريين في محافظات مصر، جراء ارتفاع أسعار الملابس بنسبة تتجاوز الـ150%، وهو ما أعتبره المواطنون بأن الملابس هذا العام للأغنياء فقط، وأدى لعزوف بعض المواطنين عن الشراء وت

ركود شديد ومحلات خاوية، وأطفال يحزنون، هكذا كانت أحوال المصريين في محافظات مصر، جراء ارتفاع أسعار الملابس بنسبة تتجاوز الـ150%، وهو ما أعتبره المواطنون بأن الملابس هذا العام للأغنياء فقط، وأدى لعزوف بعض المواطنين عن الشراء وتراجع حركة البيع والشراء بنحو 70% عن العام الماضي.

 وأعرب هاني جمال، تاجر ملابس، عن سخطه لتراجع حركة البيع والشراء مقارنة هذا العام بسابقيه من الأعوام الماضية، مضيفا لم تتخطى المبيعات هذا العام  45%.

وتابع  هاني في حديثه ل«رصد»:«أن الأسعار ارتفعت بنحو 150٪ خلال 7 أشهر، وهو مادفع أغلب البائعين للتراجع عن الملابس المستوردة، مطالبة بالرحمة في الأسعار»

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الملابس مصرية الصنع بذات النسبة، لعدم وجود منافسة مع المنتج الأجنبي، علاوة على استخدام خامات مستوردة أيضا.

ويقول علي حمدي، أحد أهالي حي العمرانية، إن  الأسعار نار وخاصة ملابس الأطفال، و «لمن استطاع اليه سبيلا» ما دفعنى للتراجع عن الشراء إلا في أضيق الحدود.

وأضاف، أنه بدلًا من شراء ثلاث أو 4 قطع للطفل، قمنا بشراء قطعة واحدة، ونؤجل الشراء البعض لفترة حتى يكون هناك عروض أو تخفيضات موسمية.

وطالب بضرورة السيطرة على الأسعار التي تخطت كافة الحدود، مرجعا السبب في ذلك، وقف استيراد الملابس (إلغاء المنطقة الحرة في بورسعيد)، حيث كان يوجد ملابس مستوردة بأسعار رخيصة، تجبر المنتج أو التاجر المحلي على تخفيض أسعار منتجه، حتى يستطيع أن ينافس المنتج الأجنبي.

ويلتقط حسن محمد  أحد الأهالى قائلًا: «تراجعت عن شراء ملابس العيد هذا العام، لارتفاع الأسعار مما دفعنى لعدم التفكير في الشراء».

ويضيف حسن: فوجئت بزيادة الأسعار 100% في ظل غياب الر قابة مرجعا ذلك لتعويم الجنيه، وعدم القدرة على الرقابة الداخلية، مما أدى لزيادة الأسعار.

وطالب بتفعيل القانون وتدخل الحكومة ومجلس النواب، لضبط الأسعار، متابعا: «لايعقل الزيادات الرهيبة يوما تلو الآخر فى كل شيء، فالمواطن البسيط بات عاجزا عن تدبير قوت يومه».

فيما عبرت سيدة خرجت بأطفالها قاصدة إسعادهم قائلة: «الله يكون في عون الناس، أنا معايا أربع عيال لو كل عيل هجيبله طقم وجزمة بالشيء الفلاني هعيش بأيه طول الشهر؟ الحاجة مولعة وربنا يسترها علينا والله، فخروجة شراء ملابس العيد في ظل ما نحياه من ظروف اقتصادية قاسية تحولت من الرحلة التي ينتظرها جميع أفراد الأسرة إلى الخروجة التي يخافها الجميع، فالسيناريو المتوقع هو أن الأشياء غالية والاختيار بين المتاح الذي يناسب الميزانية قليل بل نادر».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023