طالب شباب حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إقالة أحمد البرعي، نائب رئيس الحزب، ورئيس اللجنه القانونية ، و عماد أبو غازي ، الأمين العام للحزب ، من الحزب نهائيا لتحملهم مسئوليه الخراب الذي حدث بالحزب في الفترة الماضية، فضلا عن رفض استقالة الدكتور حسام عيسى ، ومساندته ضد كل من يريد أن لا يتم هيكلة الحزب عن طريق الانتخاب.
كما طالبوه بضرورة هيكلة الحزب وفقا لما أقره الدكتور حسام عيسي ، بالانتخاب الحر المباشر ، و الإعلان عن مواعيد و أسماء الأعضاء الذين لهم الحق في الانتخاب قبلها بأسبوع على الأقل.
وأكدوا في بيان لهم اليوم (السبت ) ، والذي حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخه منه أنه سيتم هذه المطالب بواسطة وفد من المحافظات إلى الدكتور البرادعي، خلال أيام و سيكون ضمن الوفد أعضاء منتخبين من الأمانات التي هيكلت عن طريق الانتخاب و الطلبة الفائزين في الانتخابات الطلابية الأخيرة بالمحافظات و سيتم إرفاق ملفات موثقة بكافة التجاوزات التي حدثت.
وأضافوا أن استقالة الدكتور حسام عيسى أوضحت أنه لا يوجد نية داخل قيادات الحزب المركزية في المساعدة أو بناء حزب و كيان قادر على أن يكون ممثل لأهداف الثورة و شبابها،قائلين لن نقبل أن يكون الحزب وسيله لتطهير تاريخ البعض أو أن يصبح تحت سيطرة فئة محدودة من المجتمع تحاول استنساخ ما أسقطته الثورة من تزاوج بين السلطة والثورة.
وأشاروا إلى أن الدستور سيظل حزبا للثوار ، والأحرار وسنظل في خنادقه مدافعين عن هذا الوطن من داخل حزبنا الذي أسسناه بأنفسنا، مشيرين إلى أن الأمل في حزب الدستور كبيرا طالما كان الحزب روحا لمطالب الثورة و قبلة للشباب المؤيد لها و الحالم بتغير بلدة للأفضل و حزب يطبق أهداف و آليات الثورة في حزبه قبل أن ينادى بها.
و أوضحوا أنهم منذ فتره يشاهدون العديد من المحاولات للتخريب داخل الحزب وقد اتخذنا الإصلاح و العمل في صمت سبيلا لحل المشاكل إلا أن بعض الإطراف تظن أن هذا ضعف و تحاول استغلال خوفنا على الحزب في سبيل تمرير الفساد.
الجدير بالذكر أن استقالة الدكتور حسام عيسي، رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور، أثارت موجة غضب عارمة الحزب؛ إذ هدد نحو 3000 شاب من أعضاء الحزب بالاستقالة في حال لم تتراجع الهيئة العليا للحزب عن قبولها استقالته .
