أدان حزب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية ممارسات جماعات الأخوان المسلمين تجاه تظاهراتهم السلمية، التي انطلقت من السيدة عائشة في طريقها للمقطم، واعتداء الجماعة عليهم.
وحمل حزب، في المؤتمر الصحفي الذى عقدته اليوم(السبت) تعليقًا على أحداث المقطم بالأمس. وزير الداخلية تواطؤ الشرطة مع ميلشيات جماعة الإخوان المسلمين، ـ على حد وصفها ـ والعنف المستخدم مع المتظاهرين، محذرة من الاعتداء على المتظاهرين المقبوض عنهم سواء في معسكرات الأمن المركزي أو الأقسام، مع استمرارها متابعة التحقيقات حتى يتم الإفراج عنهم.
كما حمل وزارة الأوقاف مسئولية استخدام الأخوان للمساجد في تخزين الأسلحة، وكذلك القوات المسلحة في حماية الأمني القومي، والأسلحة المهربة عبر الحدود ليتم استخدامهم ضدهم.
وطالب الحزب بضرورة الدعوة إلي انتخابات رئاسية مباشرة بعد 6 أشهر، وعزل النائب العام وتعيين نائب آخري من قبل القضاء الأعلى، وإقالة الحكومة الحالية وتعيين آخري بسرعة، مع مطالبة الجهاز المركزي للحاسبات بالبدء في مراقبة مصادر تمويل جماعة الأخوان، والتقدم ببلاغ للناب ضد الدكتور محمد بديع،مرشد الجماعة، و أعضاء مكتب الإرشاد.
ومن جانبه، قال عمرو الوزيرى-وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل بالجبهة الديمقراطية، أن ميلشيات الجماعة ،على حد قوله، هاجمت المسيرة المتجه من السيدة العائشة إلي ميدان النافورة بالمقطم، كما قامت الجماعة بتطويق الشوارع، واعتلاء أسطح المباني، و المساجد لضربهم من خلالها بالطوب والرخام والآلات الحادة، وقيامهم بسحل وضرب وحجز الكثير من المتظاهرين السلميين داخل مداخل العمارات، مشيرًا إلي اختفاء حوالي 35 من القوى السياسية خلال أحداث أمس.
وأضاف الوزيري أن الجماعة حشدت حوالي 50 ألف أخواني يوجد بينهم أشخاص يتحدثون بلهجات غير مصرية قريبة للهجة الفلسطينية، كما لوحظ وجود سيدات تتحدث بلهجة أقرب للفلسطينية غير المفهومة.
