نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة أدبية تحت عنوان" ذاكرة الإساءة للإسلام"، والتي حاضر فيها الدكتور محمد حافظ دياب المفكر وأستاذ علم الاجتماع، وحضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليتي الآداب والتربية.
أكدت الدكتورة لطيفة سالم – أستاذ التاريخ بالكلية- أنها تتمنى أن يستمر الموسم الثقافي طوال العام، وأن يكون فعالا ويأتي بثماره ويستفيد منه جميع طلاب الجامعة لتغيير المفاهيم الخاطئة عندهم، مضيفة أن المثقفين لهم دور كبير في بلورة وتكوين الرأي العام .
وقال الدكتور عبد اللطيف الصباغ -عميد الكلية- : " أن الندوة تأتي في إطار افتتاح فعاليات الموسم الثقافي لجامعة بنها، والذي تتبناه كلية الآداب لهذا العام تحت عنوان " صالون أم المؤرخين" بهدف إثراء طلاب الجامعة باللقاءات والمعلومات الثقافية المختلفة" .
ومن ناحية أخرى، أوضح الدكتور محمد حافظ دياب أن الفترة الحالية تتطلب منا البحث والسعي وراء المعلومات الصحيحة، وذلك لتغيير المفاهيم الخاطئة.
وأوضح أن الإساءة للإسلام ليست بالأمس أو القريب، ولكن من يطلع إلى هذه القضية يجد أنها تمتد إلى أبعد من ذلك بأن ما حدث من إنتاج فيلم سينمائي مسيء لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"، أو إحراق المصحف الشريف لم يكن إلا استكمالا لخطوات، ومراحل مرت بها الحضارة الإسلامية.
وأضاف "دياب" أن هناك صيغة علمية تحكم صيغة العلاقة بين العالم الإسلامي، والغرب وهي كلما ضعف العالم الإسلامي كلما اشتد الغرب في مهاجمة الحضارة الإسلامية والعكس.
