يعتبر استخدام منتجات مزيل راحة العرق هو الحل الأمثل للحفاظ على رائحة طيبةة وخاصة في فصل الصيف مع اشتداد دراجت الحرارة وخروج العرق بغزارة، إلا أن دراسات تحذر من الإفراط في استخدامه.
واعتبرت الدراسة أن مزيل العرق هو السبب الثالث الذي قد يعرض الإنسان لأخطار السرطان بعد الطفرات الجينية والسن.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 209 مريضة بالسرطان وآخرين غير مصابين بالمرض، أن تركيز مادة الألومنيوم والتي تتواجد في مزيلات العرق، ترتفع نسبتها في أنسجة ثدي المريضات بالسرطان عنها في الأشخاص الغير مصابين.
وأكد القائمون على الدراسة أن أن ملح الألمنيوم من الأسباب الأساسية للإصابة بمرض السرطان، بحسب “دويتش فيله”.
وأشارت نفس الدراسة أن تقييم المعطيات أظهر أن النساء اللواتي استعملن مزيلات العرق بشكل يومي خصوصاً أثناء فترة الشباب، يرتفع خطر الإصابة لديهم بمرض السرطان.
ويشدد الباحثون على الاستمرار في الأبحاث التي تربط مزيلات العرق وتركيز ملح الألمونيوم، للوصول إلى نتائج أدق تربطهما بمرض السرطان.