شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انتفاضات الجامعات.. النفس الأطول على مدار العام

انتفاضات الجامعات.. النفس الأطول على مدار العام
على مدار عام دراسي كامل والتظاهرات لم تتوقف داخل الحرم الجامعي وداخل الكليات الجامعية في مصر...

على مدار عام دراسي كامل والتظاهرات لم تتوقف داخل الحرم الجامعي وداخل الكليات الجامعية في مصر في جامعة القاهرة أو جامعة عين شمس أو جامعة الأزهر بالإضافة إلى الجامعات الموجودة في الأقاليم.

 

تتعد الأسباب والهدف واحد فيتظاهر البعض لمقتل أحد زملائهم، وقد يتظاهر الآخر لقتل شقيقة في اعتصام، ويتظاهر الآخر لكسر شوكة الانقلاب ومعارضته للاستبداد، ويتظاهر البعض الآخر بحثا عن الحرية لأنهم وقود المستقبل وصانعي التغيير.

 

تعددت الأسباب والهدف واحد

 

تواصلت المظاهرات الطلابية الرافضة للانقلاب العسكري متحدية بذلك الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات الحاكمة لمنع الاحتجاج على مدار عام دراسي كامل.

وعبر الطلاب المحتجون عن رفضهم لوجود حرس جامعي، وأكدوا مواصلة احتجاجاتهم حتى انتهاء "حكم العسكر".

 

ويرفع الطلاب المتظاهرون الأعلام المصرية وشارات رابعة، مرددين هتافات ضد وزيري الدفاع والداخلية، ومطالبين بتطهير المؤسسة القضائية من "القضاة الظالمين الموالين" لقادة الانقلاب.

 

كما ندد المتظاهرون بالأوضاع اليومية نتيجة الانقلاب العسكري منها انقطاع الكهرباء وغلاء الأسعار، ومشكلات أخرى مثل ركود السياحة وتدهور الاقتصاد.

 

عجز عن مواجهة الطلاب

 

وقال رئيس اتحاد طلاب المنصورة مصطفى منير إن السلطات الانقلابية تتوجس من أي مظاهرة للطلاب، مضيفاً أن كثيرا من الطلاب المتظاهرين لا ينتمون لأي حزب، إنما "يدافعون فقط عن مصالحهم ويناصرون زملاءهم المعتقلين ويرفضون التدخل الأمني في الشأن الجامعي".

 

وأضاف منير "إن قوات الأمن عاجزة عن مواجهة الطلاب في جامعة القاهرة وفي الأزهر.

 

وقال محمد عاطف -القائم بأعمال رئيس اتحاد الطلاب بجامعة الأزهر-: إن "الموجات الثورية تنطلق من الجماعات، مستغرباً ما سماه استهانة الداخلية بالطلاب، قائلا "الخرطوش يدوي في المدرجات والمعامل، ولا يأمن أحد من أن تصيبه رصاصة أو يعتقل، بينما الطائرات تصور التظاهرات، ويتوقع عاطف استمرار التوتر بين الطلاب والشرطة حتى زوال "سلطة القمع والانقلاب".

 

يزداد الوضع سوءاً

 

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن جامعات مصر دائما ما تشهد مظاهرات ولكن في ظل الأحداث الجارية يزداد الوضع سوءاً، ليصل إلى اشتباكات عنيفة داخل بعض الجامعات.

وحذرت "لوفيجارو" من أنه إذا استمرت مظاهرات الجامعات في مصر بهذا الشكل، سيؤدي ذلك إلى زيادة العنف، وتسفر المظاهرات عن وقوع حالات من القتلى والمصابين من صفوف الطلاب على أيدي جنود الأمن المركزي

 

كل من يعارض.. "إخوان"

 

ومن جانبه، قال أستاذ الهندسة بجامعة الأزهر عبد الفتاح الشرقاوي، إن قوات الأمن تهين الطلاب وتستفزهم، وتهمة الانتماء للإخوان توجه لكل أستاذ يعارض تدخل الأمن بالجامعات.

 

ونبه إلى أن الجنود والضباط يلاحقون الطالبات رغم أن نشاطاتهن لا تتجاوز الهتاف وتنظيم مسيرات عادة ما تنفض تلقائياً.

 

وأضاف الشرقاوي أن الكثير من مؤيدي الانقلاب يرفضون التغول الأمني في الجامعات، لكنهم لا يصرحون بآرائهم خوفا من الملاحقة.

 

وفي مشهد قال الطلاب إنه يعكس خوف الانقلابيين من مظاهرات الجامعات، هدد وزير الداخلية محمد إبراهيم بإغلاق الجامعات، مؤكدا أنه لا يوجد حل سياسي مع مثيري الفوضى، والحل الأمني هو البديل الوحيد لوقف الفوضى المتصاعدة في مصر.

 

وقال وزير الداخلية: "لا يجوز استخدام شوم ومولوتوف داخل الجامعات، ولابد من حلها حتى لو تم إغلاقها، لابد أن يكون هناك طريقة لحل هذا الوضع تعليم إيه ده".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023