أصدرت "رابطة علماء أهل السنة في مصر" التى يرأسها الدكتور أحمد الريسوني ، فتوي بحرمة العمل في أفرع جهاز الشرطة التى تمارس القتل ضد الشعب المصرى .
وقد سردت الفتوى ، التأصيل الشرعى لها ، ودليل مشروعية إقامة العمل الشُّرَطي، ومواصفاة من يتم اختياره للعمل الشُّرَطي، ومقاصد الشريعة من عمل الشرطة ، وممارسات الشرطة اليوم.
وخلصت الفتوى إلى أن :"الضباط الذين يمارسون القتل وإزهاق الأرواح وسفك الدماء يحرم عليهم هذا العمل حرمة لا ريب فيها ولا شك معها، ويجب عليهم ألا ينصاعوا لأي أمر بقتل بريء أو سفك دماء معصومة أو اعتقال مظلوم، فإن هذا من أكبر الكبائر عند الله تعالى؛ حيث حرمه في كل الشرائع، ومن أعظم الجرائم عند الناس؛ حيث جرَّمتْه كل القوانين، ومن يقوم بهذا سيبوء بسخط الله وغضبه في الدنيا، وستحيق به لعنته وينزل عليه عذابه في الدنيا والآخرة، وعلى زوجات هؤلاء الضباط وأبنائهم وأرحامهم العلمُ بأن كل مال يأتيهم من هذه الممارسات هو مال حرام وسحت، وكل جسم نبت من حرام فالنار أولى به!".
يذكر أن "رابطة علماء أهل السنة في مصر" تلقت عددا من الأسئلة من بعض ضباط أمن الانقلاب ، عن حكم عملهم في جهاز الشرطة، وبخاصة أفرعها التي تواجه الشعب المصري بالرصاص الحي والخرطوش، وتقتل الناس وتسفك دماءهم، كما سألت بعض زوجات الضباط عن حكم العيش معهم ومؤاكلتهم ومشاربتهم، وهن يعلمن وأبناؤهم أن المال الذي يتكسبه أزواجهم هو من قتلهم لأبناء الشعب المصري".
للاطلاع على نص الفتوى من الموقع الرسمى للرابطة
