شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تمرد “تمرد” .. يوم لا ينفع الندم!

تمرد “تمرد” .. يوم لا ينفع الندم!
  الحركة انحرفت عن أهدافها التي أسست من أجلها.. بهذه الكلمات أرجعت العديد من المكاتب التنفيذية لحركة تمرد...

 

الحركة انحرفت عن أهدافها التي أسست من أجلها.. بهذه الكلمات أرجعت العديد من المكاتب التنفيذية لحركة تمرد بالمحافظة استقالتهم وحل الحركة، كاشفين عن كم من الأكاذيب التي روجتها الحركة قبيل مظاهرات 30 يونيو، خاصة فيما يتعلق بحجم الموقعين على استماراتها.

 

الإسكندرية وأسيوط والإسماعيلية ومطروح وغيرها، أعلن "المتمردون" فيها تمردهم على الحركة الأم "تمرد" مفضلين العودة إلى صفوف الشعب لاستكمال الثورة وأهدافها، بعد أن تم خداعهم، والانقلاب على أهداف الثورة.

 

وليد زكريا أحد منسقى حركة تمرد باسيوط كشف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً "للحق , وآسف اني لزمت الصمت طويلا في الموضوع ده بالذات, تمرد مدينة ديروط جمعت اقل من 6000 توقيع بما فيهم المكرر والغير مستوفي البيانات , وتم الاعلان عن جمع اكتر من 115 الف توقيع , وده كدب واختلاق , دي الحقيقة ومش معنى الاعتراف ده اني ندمان على المورصي , لا لا ,, ندمان على التعاون مع من لا يستحق".

 

وكانت حركة "تمرد" بالإسكندرية أصدرت بيانًا، أعلنت فيه حل الحركة والرجوع لصفوف الشعب والثوار لاستكمال أهداف الثورة، وعلى رأسها تطهير وزارة الداخلية، بعد اتهامات للحركة بالتواطؤ مع السلطة الحالية في إجراءاتها الأخيرة، وعلى رأسها قانون التظاهر المثير للجدل.

 

 

وتابع أعضاء المكتب التنفيذي لحملة تمرد بالإسكندرية: "تحملنا الكثير وتألمنا كثيرا لما يحدث من تجاوزات على مدار الخمسة شهور الماضية فأصبحت مواقف تمرد المركزية التى تعبر بشكل فج عن قبول اللجنة المركزية للحركة ببعض التنازلات السياسية بهدف تخطى هذه المرحلة بما لا يتوافق مع حملة تمرد بالإسكندرية حيث إننا نرى أن الثورة لم تكمل أهدافها الأولية بعد".

 

كما تقدم أعضاء المكتب التنفيذي لحركة «تمرد» بمطروح، الجمعة، باستقالة جماعية من الحركة، اعتراضًا على مواقف الحملة المركزية من قانون التظاهر ومادة المحاكمات العسكرية بالدستور.

 

وقال أعضاء المكتب التنفيذي: «بعدما اتضح من عدم نقاء وثورية وشفافية مسؤولي الحملة المركزية وانصياع مسؤولي الحملة المركزية للتيار المحيط إلى كل من هم في السلطة الآن.. قررنا إعلان استقالتنا وتبرؤنا من تمرد ومن ينتمي لها ومن هو مسؤول عنها في الوقت الحالي».

 

وعلى خطى نظيرتيها بالإسكندرية ومطروح، أعلنت حركة "تمرد الإسماعيلية"، اليوم، حل الحركة والرجوع إلى صفوف الشعب مرة أخرى، والعمل على استكمال أهداف ثورة 25 يناير. وأكدت أن قرارات أعضاء اللجنة المركزية لا تمثلها بعد أن أثبتوا للشعب المصرى الانحراف عن مسار الثورة.

 

كما أعلنت تحويل الصفحة الرسمية للحركة إلى صفحة ثورية تعمل على تحقيق مطالب الثورة. وكانت الحركة قد أشارت في بيان سابق لها، إلى استغلال بعض قاده تمرد لنجاح الحملة في مصالح شخصية، ووجهت اتهام لهم بخيانة ثقة الشعب المصرى والثورة.

 

وفجر منسق حملة "تمرد" في الإسماعيلية في وقت سابق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما فضح محمود بدر، مؤسس الحركة، وأن ما أعلنه في مؤتمراته الصحفية عن جمعه 200 ألف استمارة من الإسماعيلية لايمثل الحقيقة حيث أنه لم يسلمه سوى 50 ألف استمارة فقط.

 

وقال منسق الحملة بالإسماعيلية ـ في تعليق له خلال حوار على حساب الناشط السياسي وائل عباس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ـ "موقف حصل في حملة تمرد لما محمود بدر دلدول السيسي وعبده عمل مؤتمر صحفي وأعلن أول أرقام الحملة قال إن اسماعيلية بعتت 86ألف استمارة واقسملكم برب العزة في الوقت اللي اعلن فيه الرقم ده اسماعيلية ماكنتش سلمت ولا استمارة واحدة ،وفي الاخر لما اعلن الرقم النهائي في اسماعيلية قال ان الاستمارات في اسماعيلية أكثر من 200 ألف استمارة واقسم بالله العظيم ماكنا سلمنا اكثر من 50 ألف ورقة وده اجمالي اللي اتسلم في اسماعيلية". وتابع "تخيل انهم زودوا لاسماعيلية أكثر من 150 الف ورقة فمابالك بالمحافظات التانية".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023