فرضت حالة القلق الشديد التي تسيطر على الشارع المصري نفسها على البورصة المصرية والتي تسببت في خسائر بلغت 1.3 مليار جنيه خلال الأسبوع ، وسط ضغوط مذبحة الحرس الجمهوري التى وقعت فجر الاثنين الماضي وأسفرت عن عشرات الضحايا ومئات المصابين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي الوقت التي ساعد فيه الإعلان عن مساعدات عربية بـ 12 مليار دولار في تماسك السوق، خسر مؤشر الثلاثين الكبار باكثر من 1.08% أو مايعادل 57.81 نقطة ليتراجع من مستوي 5334.54 نقطة مغلقاً عند 5276.73 نقطة. فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70"، بمقدار 1.6% او مايعادل 6.85 نقطة ليغلق عند 429.47 نقطة مقابل 422.62 نقطة.
أما المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100"، الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "أى جى اكس 30 و 70"، فسجل ارتفاعاً قدره 0.75% تعادل 5.47 نقطة ليغلق عند 734.38 نقطة مقابل 728.91 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي للاسهم المقيدة نحو 1.34 مليار جنيه مسجلا 354.06 مليار جنيه مقابل 355.4 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة يوم الخميس الماضي.