شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصابو الثورة: معتصمون حتى قيام ثورة جديدة أو تحقيق الأولى لأهدافها

مصابو الثورة: معتصمون حتى قيام ثورة جديدة أو تحقيق الأولى لأهدافها
  يعتصم عدد من مصابي (ثورة 25 يناير، وجمعة الغضب وموقعة الجمل) على رصيف شارع القصر العيني؛ وذلك لعدم تحقيق الأهداف...

 

يعتصم عدد من مصابي (ثورة 25 يناير، وجمعة الغضب وموقعة الجمل) على رصيف شارع القصر العيني؛ وذلك لعدم تحقيق الأهداف الرئيسية التي قامت من اجلها الثورة، وهي (العيش والحرية، والعدالة الاجتماعية) وليس تحقيق مطالب فردية، فيما يطالب مجموعة أخرى من المعتصمين  بصرف حقوقهم المادية المتمثلة في معاش شهري و تعويض مناسب ومصاريف العلاج كاملة التي لم تصرف حتى ذلك الوقت.

في البداية يقول سامي عبد اللطيف، من مصابي يوم 25 يناير، إنه معتصم منذ 28 يومًا على رصيف شارع القصر العيني في التحرير، ومصاب بقطع في القدم اليمنى، ومتمسك بتحقيق الأهداف العامة المتمثلة في عيش، حرية؛ عدالة اجتماعية.

كما يرفض أدنى مساعدة شخصية من جميع المسئولين الذين حاول التفاوض معه سواء جهات من مجلس الدولة، أو الشورى، أو الصندوق، أو العديد من الشخصيات الأخرى، وأكد عبد اللطيف رفضه المطالب الفئوية في سبيل تحقيق مطالب المجتمع ككل وإن لم تتحقق سيستمر في الاعتصام حتى قيام ثورة جديدة.

مستحقات مادية وصحية

وفى السياق ذاته، يؤكد فاروق محمد عبد اللهـ من مصابي 28 يناير المعروفة إعلاميا بـ" موقعة الجمل" وأحد المعتصمين، أنه أصيب بإصابات بالغة في أماكن متفرقة بالجسم، مضيفا أن هناك إصابتان إحداهما في الإذن والأخرى بكسر في القدم، ولم يحصل على تعويض من الدولة سواء على المستوى المادي، المعنوي أو تقديم العلاج.

وأضاف أنه قدم جميع الأوراق للصندوق ويتم تجاهل تنفيذ مطالبه تحت مزاعم أنه ليس لديهم أموال، برغم من إعلانهم المتكرر لصرف التعويضات لكل مصاب  ويطالب باسترداد حقوقه المادية ومصاريف علاجه.

دماء مهدرة  

ويقول سامي محمد الأشقر، من المنوفية وأحد المعتصمين، إنه فقد عينه اليسرى يوم جمعة الغضب بعد إصابته بطلق خرطوش في منطقة الرأس، كما أصيب في قدمه وذراعه ولم يتقاض حقوقه حتى الآن.

ويضيف الأشقر أنه قدم جميع أوراقه بعد 20 يومًا من الإصابة للصندوق ويتم عرقلته دون مبرر، ولم يصرف مليم واحد حتى اليوم للمصابين، في حين تم الصرف لمن يمتلكون وساطة بالإضافة للبلطجية بحسب الأشقر، أما مصابي الثورة الضعفاء فدمائه مهدرة.

ويشكو محمد سعيد محمد، أحد المعتصمين والمصابين في أحداث مجلس الوزارة  أنه تم فصلة بعد 11 عامًا من عملة في هيئة البريد تعسفًا بسبب إجازة مرضية لمدة 11 يوما، ويضيف إن قدم شهادة مرضية تفيد علاجه في أيام الانقطاع عن العمل لكن رفض اعتماده وصمم على رفضه من عمله.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023