قال «حامي أقصوي»، الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، إنّ قرار أميركا إدراج رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية على لائحة الإرهاب «من الواضح إغفاله واقع أنَّ حماس مساهم فعلي ومهم في الحياة السياسية الفلسطينية، ولا يمكن أن يسهم بأي شكل في حل عادل ودائم وشامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني».
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية يوم الأربعاء الماضي «إسماعيل هنية» على قائمة العقوبات، وقال الوزير ريكس تيلرسون إنّ رئيس المكتب السياسي لحماس «يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط» و«يقوّض السلام مع إسرائيل».
وقال «حامي أقصوي»، في بيان اليوم الجمعة: «نأمل ألا يترك هذا القرار أثرًا سلبيًا على المساعدة الإنسانية وأنشطة التنمية الاقتصادية التي تقدمها بلادنا لقطاع غزة».
كما أعرب عن قلق بلاده حيال التداعيات التي يمكن أن يتركها الإجراء الأميركي على جهود المصالحة الفلسطينية بين حركتي «حماس» و«فتح»، التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن جانبها، رفضت «حماس» القرار؛ وأكدت أن إصداره في هذا التوقيت يأتي في سياق علمها أنها ورئيسها يتصدران الجهات التي تعمل بكل السبل لإجهاض «صفقة القرن» الخبيثة، التي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة.
