القتل والسحل والإهانة، هذا كان حال المصريين في الخارج، خلال عام 2017، خاصة في دول الخليج، فلا ينسى المصريون فيديو سخرية مواطن سعودي من إهانة المصري الذي يعمل لديه، أو سحل مصري في الأردن، أو تعرية مواطن بالكويت، وغيرها من الجرائم التي شهدها عام 2017، الذي كان شاهدا على إهانة المصريين في الخارج.
3 حوادث خلال شهر
وفاة ضحية الأردن
آخر آثار هذه الجرائم أمس؛ حيث توفي المواطن المصري علي السيد مرسي، الذي تعرض للضرب والسحل من قبل عدد من الأردنيين بسبب خلاف مالي.
وذكرت السفارة المصرية في الاْردن، أنها تابعت واقعة الاعتداء على المواطن المصري منذ اليوم الأول لدخوله مستشفى جبل الزيتون في 22 ديسمبر بمدينة الزرقاء وحتى وفاته الأربعاء إثر مضاعفات الكسور في الجمجمة وما أحدثته من نزيف داخلي.
وتعود تفاصيل القضية إلى انتشار فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصًا برفقة أحد أعضاء مجلس النواب الأردني يعتدون بالضرب المبرح على أحد العاملين المصريين المغتربين.
وتعرض عامل مصري يدعى علي السيد محمد «27 عامًا» للاعتداء من قبل مواطنين في الأردن؛ بسبب خلاف على مبلغ مالي لشراء سيارة، وأصيب بنزيف في المخ، وذلك بسبب خلاف مادي حول 2000 دينار.
حادث الكويت
وفي 6 ديسمبر الحالي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حادث الاعتداء على الشاب المصري وحيد محمود الرفاعي حسن من محافظة الإسكندرية، ويعمل بأحد المتاجر بالكويت.
ورصد مقطع الفيديو ظهور الاعتداء على الشاب المصري في منطقة الشويخ، وهو الحادث الذي قوبل بحالة من السخط والغضب في المجتمع الكويتي؛ حيث رفضوا الحادث وطالب بتقديم الجاني للعدالة.
حادث السعودية
وفي 17 ديسمبر الحالي، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورًا تفيد بتعرض مواطن مصري يعمل فني مصاعد في العاصمة السعودية الرياض، للضرب والطعن.
المواطن المصري يدعى علي السيد، ويحمل إقامة نظامية في الرياض، وتعرض لاعتداء من 4 شباب سعوديين نتج عنه الإصابة بـ4 طعنات بسكين.
وكادت الطعنات أن تنهي حياته، وطالب النشطاء المسؤولين المصريين والقنصلية المصرية بالرياض بالتحرك السريع لنجدة المواطن.
أغسطس
انتشر غضب واسع في أوساط الناشطين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي إثر تداول مقطع فيديو يظهر ما قيل إنه «كفيل سعودي»، وهو يحكي ويتباهى باعتدائه على عامل مصري لديه، وحرمانه من أجره.
ووفقا للفيديو المتداول، ظهر «الكفيل السعودي» وهو يتحدث خلال جلسة مع عدد من أصدقائه، عن أحد المصريين الذين كانوا يعملون لديه، والذي لم يقم بإعطائه أجرته.
وأشار إلى أن العامل المصري كان يأتيه كل يوم ليطلب أجرته، بينما يرفض هو قائلًا في تهكم: «أنا عندي فلوس (مال)، بس كده ما أعطيه (لكن لا أريد أن أعطيه) لأنه مصري».
وسرد الشخص المتحدث في مقطع الفيديو، كيف قام بضرب العامل المصري بعنف لأنه شتمه لعدم إعطائه أجرته، وكيف استطاع المصري أن يقبض على إحدى يديه ويعضها؛ حيث لم يستطع أن يفكها إلا عن طريق الشرطة.
قبل أن يختتم ممازحًا أنه توقع أن يتم بتر يده بعد أن يصيبها «الغرغرينا» بسبب عضها لفترة طويلة، ويضج المجلس بالضحك.
يونيو الماضي
عثرت قوات الشرطة في ولاية فرجينيا الأميركية، على جثة فتاة مسلمة من أصول مصرية نوبية، تدعى نبرة محمود في بركة مياه، بعد أيام من اختفائها في أثناء ذهابها للصلاة بمسجد في حي ستيرلنج بمقاطعة فيرفاك.
وتعرضت الفتاة للاعتداء بواسطة آلة معدنية قيل إنها «مضرب بيسبول»، من أحد الأشخاص بعد أدائها صلاة العشاء في مسجد بولاية فرجينيا ولقيت مصرعها على الفور.
إبريل الماضي
قتل شاب يدعى أحمد عوض، عقب تلقيه طعنة سكين نافذة أودت بحياته على يد يمني لخلاف على أولوية المرور بأحد الشوارع في منطقة «خميس مشيط» جنوب السعودية.
«شهيد الغربة».. هو اللقب الذي أطلقته عائلة الشاب بمدينة دكرنس في الدقهلية عليه بعد فقدانه، مطالبين السفارة المصرية في السعودية بمتابعة التحقيقات، والحصول على كل حقوقه.
فبراير
وعثرت قوات الأمن البريطانية على جثة محروقة لمواطن مصري يدعى شريف عادل حبيب ميخائيل في فبراير 2017، في إحدى ضواحي العاصمة لندن، واصلت الأجهزة جهودها لضبط الجناة.
وطالبت مصر وقتها السلطات في بريطانيا بتكثيف جهودها لكشف غموض حادث مقتل المواطن، وتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم لينالوا العقاب.