نشر موقع ڤايس الأميركي، تقريرا تحدث فيه عن حجم الدعارة داخل إمارة دبي، تلك المدينة التي يطلق عليها اسم لاس فيجاس الشرق الأوسط، حيث أنها المدينة الأبرز في دولة الإمارات.
وبحسب التقرير، يتمكن الكثير من قاصديها من تلبية رغباتهم الدنيئة داخل الملاهي الليلية القابعة داخل ناطحات السحاب الشاهقة وبالفنادق التي يحرسها رجال ضاحي خلفان نائب مدير شرطة دبي.
العمل بالجنس
وقال التقرير إن «عدد العاملين في مجال الجنس بهذه المدينة كبيرا، وبعد عدة مكالمات هاتفية ومحادثات سكايب، اتفق القواد الأوكراني المقيم في دبي (أليكس) على الحديث عن مهنته المربحة، أوضح خلالها أبرز ملامح العمل بالجنس في بلد يعتبر هذا المجال فيها غير قانوني».
وطرح الموقع على أليكس عدة أسئلة:
المهنة قواد
ويقول القواد الأوكراني، بالفعل عملي كان مجرد القوادة أو البغاء، وكان عليَّ تلبية جميع احتياجات العملاء، لذا كنت أرتبط بالفنادق والنوادي الليلية الكبيرة.
وكلما يريد الضيوف إسعاد أصدقائهم يستعينون بي، لكن في النهاية كل شخص له ميوله ودوري توفير متطلباتهم وكان رجال الأعمال يريدون أحيانا إطلاق النار في الصحراء, وأنا كنت أعمل على مساعدتهم في الاستمتاع بالحياة والخروج عندما يكونون في دبي.
أغرب المواقف
وكان هناك رجل أعمال أميركي يريد 10 عاهرات في خيمته بالصحراء التي جرى تجهيزها بشكل متقدم وكانت تتمتع بأنظمة الصوت، لكن بعد أن أحضرت له النساء، حدث أمر غريب فلقد طلب من الخدم ممارسة الجنس مع هؤلاء النساء وأخبرني أنه يريد فقط مشاهدة الجنس بين هؤلاء الخدم والنساء. !
حدث مع العرب
الموقف هنا يخص شيخا من اليمن طلب مني أن أحضر له 30 امرأة أفريقية وما يكفي من الفياجرا لممارسة الجنس مع هؤلاء النساء، ثم دعاني إلى السهر والعربدة، وظل هكذا حتى أشرقت الشمس لأجد بقعا غريبة في الغرفة، مما اضطرني لدعوة عمال النظافة من أجل مسح جميع البقع.
ألا تخشى السلطات أو الشرطة الدينية؟
نستخدم وسائل ذكية بما فيه الكفاية للعمل بحذر، لا يمكنني الحديث حقا عن هذه الأشياء لأنها قضية حساسة، نحن ننظر إلى الأشخاص المناسبين، كما أننا لا نضر أحدا، ونحن نحاول أن نبقي أعمالنا بعيدا عن السكان المحليين والسعوديين، فنحن نهدف إلى بيع خدماتنا للأجانب ورجال الأعمال البارزين، وبالنسبة للسعر المناسب، يمكنك الحصول على أي شيء هنا، تماما مثل أي مكان آخر في العالم.
ما هو شعورك تجاه معاملة النساء بهذه الطريقة؟ فالإتجار بالبشر مشكلة اليوم في جميع أنحاء العالم؟
هذا هراء، اسأل أي امرأة في هذا المكان هل أجبرناها على أن تكون هنا، سترد عليك بأنها تأتي إلى هنا من أجل المال، خاصة وأن بعضهم يأتي من أماكن فقيرة، كما أننا لسنا في هذا العمل لاستغلال الناس.
كم تبلغ أسعار ما تقدّموه ؟
إذا كنت تريد أن تمارس الجنس مع نساءنا، فالأمر ليس سهلا أو رخيصا، فنحن لا نتعامل مع أي شخص، فأسعار الفتيات تبدأ من 1000 دولار في الساعة، بينما الرجال 500 دولار في الساعة. !!
الرجال؟
نعم، ليس هذا غريبا خاصة بالنسبة للأجانب، ومن الغريب جدا، كان لدينا بعض الحوادث العنيفة تجاه الذكور، وغالبا ما يشعر رجال الأعمال الأجانب بالخلط حول مشاعرهم. فهم ينامون مع البغايا ثم يضربونهن من العار والحرج، لذا يتوجهون نحو الأولاد.
كيف تتعاملون مع هؤلاء الرجال؟
أنا أفضل أن يضربهم البلطجية بنفس الطريقة، ولكن في الأعمال التجارية في بعض الأحيان عليك أن تكون متحضرا، فالمومسات تحتاج إلى المال، ولا تستفيد من الانتقام العنيف لذلك نحن نأخذ مبلغا لهم كتعويض.
بصرف النظر عن المال، لماذا تمارس هذه المهمة؟
أسعى لإرضاء الناس. بطريقة ما أنا مثل العاهرة. أنا أعرف الرغبات السرية الخاصة بالعملاء. أنا إنسان أحب إسعاد الناس. دائما ما كنت أحب طريقة العصابات في الأفلام الأمريكية، والقادمون من الأماكن الفقيرة يحبون صورة الرجل السيء. إنهم يحبون أن يكونوا متمردين. يمكنني أن أفعل ذلك، والحصول على أموال مقابل ذلك، الجميع يشكرني.
هل تعتقد أن عملك مهم؟
غير الناضجين يعتقدون أنه يمكنك فقط أن تكون جيدا أو سيئا، لكن ما الذي يجعل هذه الرغبة جيدة؟ والأخرى سيئة؟، من يقرر ذلك؟ الأمر يتعلق بالمفاوضات والاتفاق، ففي الزواج أنا اتفاوض على التوازن مع زوجتي، لكن في مجال الجنس نحن نتفاوض على أخلاقنا، فأنا أقدم الخدمات التي يعتقد بعض الناس أنها سيئة ولكنها طبيعية، في دبي يصفون هذه الأشياء بأنها حرام، لكن في الغرب يطلقون عليها الحرية، وفي كلتا الحالتين تكون ضرورية.
المصدر