أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، “لواء شهداء اليرموك” السوري ضمن لائحتها الخاصة بالإرهاب الدولي؛ لكونها منظمة “تشكل خطرًا كبيرًا” على أمن الولايات المتحدة ومصالحها الخارجية.
وقال بيان صادر عن الوزارة: “صنفت وزارة الخارجية (لواء شهداء اليرموك) ضمن التصنيف الخاص لكيانات الإرهاب الدولي”.
وأوضحت الوزارة أن المنظمات الأجنبية، التي يتم إدارجها ضمن هذا التصنيف، هي تلك “المعروف عنها ارتكابها أو أنها تشكل خطراً كبيراً إذا ما ارتكبت افعالاً إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو أمنها الوطني، أو سياستها الخارجية، أو اقتصاد الولايات المتحدة”.
ومن نتائج وضع أي منظمة على هذه القائمة حظر أي ممتلكات تعود لها في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حظر تعامل المواطنين أو المقيمين في أميركا معها.
وأوضحت الوزارة، عبر بيانها، أن هذه الجماعة المسلحة تشكلت في مدينة درعا، جنوب غربي سوريا، في أغسطس 2012، و”نفذت هجمات في جنوب سوريا، وذلك في المناطق المحاذية للحدود الإسرائيلية الأردنية”.
وذكرت أن نشاطات هذه الجماعة شملت “عمليات اختطاف واستهداف طواقم الأمم المتحدة بما في ذلك اختطاف 21 فلبينياً من قوات حفظ السلام في مارس 2013 ، وكذلك اختطاف 44 فلبينيا من قوات حفظ السلام في مايو 2013 من مرتفعات الجولان.
ولفتت إلى أن هذه المجموعة تعاونت مع جبهة النصرة خلال عام 2014 ، قبل أن تبايع تنظيم الدولة.