أعلنت القناة العاشرة في التليفزيون “الإسرائيلي”، عن زيارة مئات “الإسرائيليين” لشواطئ جنوب سيناء لقضاء عطلة أعياد الفصح اليهودي.
وقالت القناة إنه رغم تحذيرات أصدرتها جهات مكافحة “الإرهاب” في إسرائيل من السفر إلى سيناء خشية التعرض لعمليات استهداف إسرائيليين، فضل مئات المتنزهين قضاء عطلة العيد على شواطئ سيناء الهادئة والرائعة والخطيرة.
ونشرت القناة تقريرًا تحت عنوان “العودة إلى مصر.. ترك حرية سيناء للإسرائيلين” قالت فيه: إن “شواطئ سيناء التي خلت في السنوات الماضية من الإسرائيليين، بدت اليوم كما لم تبد عليه منذ سبع سنوات على الأقل.
وذكر التقرير أن عدد الإسرائيليين وصل إلى 80 إسرائيليًا في اليومين الماضيين إلى شاطئ “كاستل بيتش”.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم الأخير الذي استهدف إسرائيليين بسيناء وقع قبل 12 عامًا على شاطئ راس شيطان وهيلتون طابا، وهو ما أدى انخفاض أعداد السياح الإسرائيليين إلى عشرات الأشخاص فقط.
وظهر في التقرير عازف عود مصري اسمه “سليم” وهو يتحدث مع الإسرائيليين بالعبرية، بينما يعزف، وتقول له إحدى الإسرائيليات “عيد سعيد سليم”.
وقالت إحدي الإسرائيليات: “أتيت مع طفلي البالغ 10 أعوام، وللأسف الشديد لم آت على هنا منذ نحو عقد من الزمن.. يحزنني أنني لم أفعل.. خسارة كبيرة لنا”.
ونقل عن أحد السياح الإسرائيليين قوله: “نحن هنا في أجمل مكان في العالم”، وقالت متنزهة أخرى من تل أبيب “هنا جنتي وملاذي، لا أفهم لماذا يخشى الجميع المجئ إلى هنا؟”.
وتابعت القناة: إن السياح الإسرائيليين يشعرون بالأمان في سيناء، ونقلت عن أحدهم قوله: “نحن هنا في سيناء الجيدة، في سيناء السياحية الواقعة على البحر الأحمر، وليس في سيناء السيئة الواقعة على البحر المتوسط على مسافة 400 كم”.