هاجم المخرج علي بدرخان، الاوضاع السياسية، التى تعيشها مصر، ساخرا من الحكومة المصرية، أنه عليها توفير مرتباتها طالما أن كل الأمور تنفذ بناء على توجيهات الرئيس.
وأكد “بدرخان” في تصريحات صحفية أن :”ما يحدث ما هى إلا مجرد مسكنات لا تشفى ولا تداوى، وكل مرة أسمع فيها جملة -وفقا لتوجيهات السيد الرئيس-، أعلم أن الوضع لن يتحسن، فطالما كل الأمور تدار بتوجيهات الرئيس فعلى الحكومات أن تستقيل وتوفر على الدولة رواتبها التى تقدر بملايين الجنيهات”.
وأوضح “بدرخان” أن “حتى هذه اللحظة لم يتحقق شىء من أهداف ثورة 25 يناير، وهى الثورة التى تسعى كل الأجهزة الحكومية أن تشوهها وتقلل من مكانة رموز هذه الثورة من الوطنيين الحقيقيين الذين لم يفروا كالفئران”. واستكمل: “فبعد سقوط الإخوان كنا نأمل فى تحسن الأحوال المعيشية، ولكن لم يحدث”.
وهاجم الإعلاميين قائلا: “إلى جانب أن هناك اتجاها عاما ترسخه وسائل الاعلام من خلال -مطبلاتية النظام- هو عدم تقبل وجهة النظر المخالفة والنقد، بل أى انسان لديه انتقادات ــ مهما كانت ــ يكون الاتهام الأول له أنه يقود مؤامرة، ومن جانبى أقول لهؤلاء المطبلاتيه إن النظام الذى يطبلون له ليل نهار، لا يحترمهم ولا يقدرهم، كما أن المشاهد ليس ساذجا، ويدرك تماما حقيقة ما يحدث حوله”.
وأضاف “بدرخان” : “نصحنى المقربون منى ألا أقول رأيى، ولكن قلت لهم إن هذا النصح لم يكن مجديا حينما كنت أعلن رأيى بصراحة أيام جمال عبدالناصر، والسادات، فأنا صادق مع نفسى ومع الشعب ولا أبحث عن أى مكاسب أو مناصب، ولكن للأسف وجهة النظر الأخرى المخالفة لما هو سائد حاليا، أصبحت مجرمة ومدانة ولا عزاء لعصر الحريات”.