ويقول رامز مصطفى، صيدلي: هناك العديد من أنواع الأدوية الحيوية من المضادات الحيوية وأدوية السكر والضغط وغيرها أصبحت ناقصة بشدة وبعضها لم يعد موجودًا من الأساس لزيادة تكلفته عن السعر المخصص للبيع، مضيفًا: لا تعبأ الشركات الحكومية الخاصة بالأدوية بهذا النقص الذي قد يودي بحياة أشخاص لا يستطيعون شراء الأدوية المستوردة لغلاء أسعارها، ولا تكلف نفسها عبئًا في تطوير بعض الأدوية أو إضافة أدوية جديدة للسوق يحتاجها المرضى.

وعدّد ابراهيم فاروق، صيدلي أبرز أنواع الأدوية التي لم تعد موجودة في الصيدليات، منها: “سبازمو كانيولاز أقراص – بتروجستان أقراص – لاكتوماكس كبسول – ديافاج 500 أقراص – دالاسين سي 150 أقراص – أورسوجول أقراص – أوروفار أقراص استحلاب – ميكروسيبت أقراص – وبوسكوبان كومبوزيتم أقراص – فورهيراننيلز كبسول”؛ و الحقن”سولكوسيريل حقن -ديبوبروفيرا حقن – أديونوتليكس حقن -يوناسين 375 حقن – سيناكتين حقن” ؛ والمراهم والكريمات “دنتوكالم مرهم – كليراليك 2% كريم”؛ و”فوار كولا – وأمريزول ان لبوس – ورينومول شراب – وجدكورين فوار – وسرولين ان غرغرة – فتيستيل شراب .

وعن أزمة العمالة المدربة تقول إسراء ربيع، خريجة صيدلة: إن العديد من أصحاب الصيدليات يفضلون الحاصلين على الدبلومات أو المعاهد؛ لأن مراتباتهم غير مجزية بحجة مطالبة خريجي الصيدلة بمرتبات عالية، وبذلك يحتل أصحاب الدبلومات المرتبة الأولى بخبرة ضعيفة لا تخرج عن إطار البيع والشراء.

وتضيف: الأساس أن الصيدلي للاستشارات الطبية وإعطاء الدواء المناسب أو النصح بالبدائل المناسبة حين ينقص نوع من الأدوية، وتتساءل هل يقوم أصحاب الدبلومات بذلك؟.. من هنا يحدث الكوارث بإعطاء أدوية خاطئة أو عدم القدرة على الإسعافات العاجلة، وطالبت بسن القوانين التي تمنع وقوف أحد غير خريجي الصيدلة بالصيدليات.