تسود حالة من الاستياء والغضب، بين أهالي قرى السلامونى والحوواويش والديابات التابعين لمركز أخميم، بسبب ضعف الخدمات، وتدني مستواها وعدم كفايتها للكثافة السكانية بالقرى.
ويعيش أكثر من 70 ألف مواطن تحت خط الفقر وفى ظل تدنى مستوى الخدمات العامة كالمدارس التعليمية والمستشفيات والمجمعات الإستهلاكية وخطوط للنقل والمواصلات وشبكات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى.
ويعتمد السكان، بشكل أساسي على مياه الاّبار الجوفية التى تختلط بمياه بمياه الصرف الصحى، مما يسبب العديد من الأمراض، ويضطر الأهالى إلى إنشاء وعمل بيارات للصرف الصحى، فضلًا عن أكوام وتلال القمامة التي تحيط بمنازل وبيوت الأهالى وعلى جوانب الطرقات وعند مداخل ومخارج القرى.
يذكر أنه يتوفر مدرسة ابتدائية واحدة للقرى الثلاث، بينما لا توجد لهم مدرسة ثانوية أو معاهد أزهرية، مما يكبد الطلاب معاناة الانتقال مسافة بعيدة إلى المدينة، كما لا يتوفر غير مركز رعاية صحية واحد ويغلق ليلًا.
وقال محمود زين، من قرية السلامونى، إن “القرية لا يوجد بها عمال نظافة ولا صناديق قمامة أو حتى أعمدة للإنارة، والحواويش والسلامونى والديابات من القرى الوحيدة فى محافظة سوهاج التى يتأخر عنها صرف المقررات التموينية حتى الآن، إضافة إلى أن المخابز الموجودة بالقرى لا يزوها مفتشو التموين مع سوء حالة رغيف الخبز.
ويضيف أحمد على دسوق، مزارع من الديابات، أن أكثر من 20 ألف نسمة في القرية، يعانون من قطع المياه، وأغلبهم لديه “مواشي” تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه للشرب، ويضطر بعض الأهالى إلى اللجوء لترعة قريبة من القرية للحصول على المياه المطلوبة.