شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الولي: المطابع الأميرية والسكك الحديدية تخسر في عهد الانقلاب

الولي: المطابع الأميرية والسكك الحديدية تخسر في عهد الانقلاب
تتحول الكثير من مؤسسات الدولة الرابحة للتراجع والخسارة في عهد الانقلاب، وهو ما رصده...

تتحول الكثير من مؤسسات الدولة الرابحة للتراجع والخسارة في عهد الانقلاب، وهو ما رصده الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق ممدوح الولي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

 

قال الولي إن المطابع الأميرية تتحول إلى الخسارة في عهد الانقلاب، متابعا على صفحته  الشخصية عبر "فيسبوك" أنه في إطار قيام المطابع الأميرية كهيئة اقتصادية حكومية، بطبع مطبوعات الجهات الحكومية وجزء كبير من الكتب المدرسية، فإنها كانت تضمن قدراً كبيراً من الأعمال، لكن دخول مطابع أخرى لجهات سيادية المجال قلص من نشاطها، حتى إنها لم تستطع تغطية مصروفاتها، لتتحول إلى الخسارة.

 

وتابع الولي: كانت أرباح المطابع الأميرية قد بلغت 47.3 مليون جنيه بالعام المالي 2011/ 2012، لكن تلك الأرباح تقلصت إلى 12.55 مليون جنيه بالعام المالي التالي، وتدهورت الأمور لتتحول إلى الخسارة بالعام المالي الأخير 2013/ 2014 بنحو 6.25 مليون جنيه، والمواكب للعام الأول من عمر الانقلاب.

 

وأضاف الخبير الاقتصادي أن ذلك يأتي في ضوء تزايد النشاط الاقتصادي للأجهزة السيادية، والتي أصبحت المنافس الأكبر للقطاع الخاص والشركات الحكومية، في ضوء انخفاض تكلفة العمالة بها وعدم دفعها للضرائب.

 

وجاءت الخسارة كنتيجة لبلوغ مصروفات المطابع الأميرية 3ر331 مليون جنيه، ما بين الأجور وتكلفة ورق الطباعة والوقود وباقى أنواع المصروفات، بينما بلغت ايراداتها 7ر305 مليون جنيه، وكانت ايرادات نشاطها الطباعى قد تقلصت خلال العامين الماليين الأخيرين .

 

وتكاد قيمة خسائرها تقترب من قيمة حقوق الملكية لها والبالغة 67ر25 مليون جنيه، بحيث لم يعد يتبق لها من رصيد بحقوق الملكية سوى 34 ألف جنيه فقط .

 

وتعانى المطابع الأميرية من مشكلة حادة فى السيولة، حتى أن رأسمالها العامل بالعام المالى الأخير كان سالبا بنحو 51 مليون جنيه، كفرق بين التزاماتها المتداولة البالغة 281 مليون جنيه، وأصولها المتداولة البالغة 230 مليون جنيه . خاصة مع ارتفاع أرصدة مستحقاتها لدى الجهات الحكومية .

 

الولي أضاف أيضا أن المطابع الأميرية ليست الوحيدة التي تحولت للخسارة بل السكك الحديدية التي بلغت خسائرها أكثر من 3مليار جنية .

 

وتابع بلغت مصروفات هيئة السكة الحديد خلال العام المالى 2013/2014

 

 والمواكب للسنة الأولى للانقلاب 151ر5 مليار جنيه، بينما بلغت ايرادات الهيئة من تذاكر القطارات وغيرها 795ر1 مليار جنيه، لتصل الخسائر الى 356ر3 مليار جنيه خلال العام .

 

وقال رئيس مجلس ادارة الأهرام السابق أنه نظرا لتعطيل القطارات حوالى مائة يوم عقب محرقة رابعة والنهضة، فقد زادت خسائر الهيئة خلال العام المالى الأخير بنسبة 89 %، حيث كانت خسائر الهيئة قد بلغت 777ر1 مليار جنيه فقط بالعام المالى السابق، لتزيد الخسائر خلال العام الذى شهد توقف القطارات وتقليل معدلات تسييرها بنحو 579ر1 مليار جنيه .

 

وشرح هعبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي أن أبرز بنود المصروفات  كانت الأجور والتى بلغت 6ر2 مليار جنيه تخص حوالى 86 ألف موظف أى أكثر من قيمة مبيعات تذاكر نقل الركاب والبضائع، تليها نفقات الخامات والوقود وقطع الغيار بنحو 828 مليون جنيه، وفوائد الديون 256 مليون جنيه .

 

وقال نظرا لوجود خسائر مرحلة بالهيئة بلغت 6ر18 مليار جنيه بالسنوات السابقة، فقد بلغ اجمالى خسائر الهيئة حتى العام المالى الأخير حوالى 22 مليار جنيه، وهى الخسائر المستمرة طوال الشهور الماضية فى ضوء المعاناة الشديدة لنقص السيولة .

 

وختم تدوينته بأنه الى جانب بلوغ قيمة القروض طويلة الأجل بالهيئة 3ر27 مليار جنيه، بخلاف قيام الهيئة بالاقتراض من الداخل والخارج بنحو 495 مليون جنيه خلال العام المالى الأخير، ليصل معدل القروض الى حقوق الملكية بالهيئة مرتين ونصف .

 

وبرغم قيام بنك الاستثمار القومى بتقديم قرض جديد للهيئة خلال العام المالى الأخير بنحو 196 مليون جنيه، فقد ساهمت الخزانة العامة بنحو 653ر1 مليار جنيه بالهيئة، خلال العام المالى الجديد وهى مساهمة تكررت خلال السنوات الماضية، مما زاد من رأسمال الهيئة ليصل الى 3ر9 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضى .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023