شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“إحنا الحل” مبادرة بين القبول والرفض للخروج من الأزمة

“إحنا الحل” مبادرة بين القبول والرفض للخروج من الأزمة
طرح عدد من القيادات الثورية الشبابية المنتمية لحركات سياسية مختلفة، ما اعتبرته "حلاً...

طرح عدد من القيادات الثورية الشبابية المنتمية لحركات سياسية مختلفة، ما اعتبرته “حلاً للأزمة المصرية”، حيث دعت المبادرة إلى جمع كل القوى الثورية الحالية الموجودة في مصر وخارجها تحت شعار “إحنا الحل”، حتى تستطيع هذه القوى بتوحدها إسقاط سلطة الانقلاب العسكري.

 

وعرض كل من الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، والحقوقي عمرو عبدالهادي، عضو جبهة الضمير، هذه  المبادرة لحل الأزمة المصرية، والتى تزامنت مع “ذكرى يناير”، تحت اسم “احنا الحل”، على حساب كل منهما، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

 

وتضمنت المبادرة التي تم الإعلان عنها مساء الجمعة في العاصمة الألمانية برلين، خارطة طريق بآليات واضحة للتحرك بعد الانقلاب، وتشمل الخارطة  تشكيل حكومة وزراء ومحافظين ومجلس حقوق الإنسان.

 

وأشار البيان إلى أن “قضية القصاص للشهداء والمصابين ومعتقلي الرأي كافة هي المحرك الأول والأخير، ونقطة الانطلاق لكل حراك يناهض النظام، والتأكيد أن القيادة الحقيقة لابد وأن تكون للشعب ولا وصاية عليه من أحد”.

 

وقال المشاركون إن “المبادرة تختلف عن جميع المبادرات التي طرحت من قبل، سواء من مؤيدي الرئيس مرسي أو المعارضين للانقلاب والرافضين لعودة الرئيس مرسي مثل حركة 6 أبريل، بأنها تدعو لتوحد كل القوى الرافضة للانقلاب، سواء المطالبة بعودة مرسي أو الرافضة لعودته تحت شعار “إسقاط الانقلاب أولاً”، ثم بعدها تنفيذ خارطة الطريق التي تلي المبادرة، والتي تشمل كل التوجهات حتى لا يقع خلاف بين القوى السياسية بعد إسقاط الانقلاب، وحتى يطمئن الشركاء الآن على الديموقراطية التشاركية المنشودة

 

بدوره أكد عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير، أنّه يحترم من يؤيد مبادرة “إحنا الحل”، ويحترم من يرفضها أيضًا.

 

وقال في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “المؤيدين للمبادرة عملوا هاشتاج ‫#‏مبادرة_احنا_الحل والرافضين ليها عملوا هاشتاج ‫#‏انسى_يا_عمرو، والاثنين رأيهم يحترم”.

 

وقال المحامى الحقوقى “خالد علي” المرشح الرئاسي الأسبق، إنه لا يعرف شيئا عما تداولته بعص المواقع الإخبارية حول مبادرة سياسية أطلقت من برلين، واتخذت لنفسها اسم “إحنا الحل” وذكر فيها اسمه كوزير للعمل.

 

وأكد “على” خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، أنه يرفض تلك المبادرة جملة وتفصيلا، كما يرفض كل محاولات وضع اسمه في أية مبادرة سياسية دون الرجوع له أولا، والتشاور معه بشأن بنود تلك المبادرة وأفكارها وأطرافها، ومن ثم يعلن مدى قبوله لها من عدمه.

 

وأعلن ممدوح إسماعيل القيادي بما التحالف رفضه للمبادرة التي أطلقها عمرو عبدالهادي المتحدث باسم جبهة الضمير وآخرون من برلين بألمانيا والخاصة بتوحيد معارضي النظام في كيان واحد ووضع ما وصفوه بخارطة طريق.

 

وأوضح إسماعيل في تصريحات صحفية له أن تلك المبادرة التي خرجت، ممن وصفهم بالليبراليين المؤيدين لمرسي مجرد حلم يفتقر للواقع مما يجعل من المستحيل على الإسلاميين القبول بها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023