أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأربعاء، أن 23 شخصا غالبيتهم من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، (المعروف إعلاميا باسم داعش) قتلوا في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق متفرقة بمدينة بعقوبة (57 كيلومترا شمال شرقي بغداد).
وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "9 من عناصر "داعش" قتلوا في قصف مدفعي لقوات البيشمركة الكردية على مواقع التنظيم في منطقة جبال حمرين، بينهم قيادي في التنظيم مصري الجنسية يدعى (أسامة الخليلي)، فيما قتل 8 من "داعش" في حادث منفصل في عملية عسكرية قامت بها قوات دجلة العسكرية في منطقة الجزيرة في قضاء المقدادية في حين قتل 6 أشخاص بينهم 2 من الشرطة وأصيب7 آخرون في قصف قام به مسلحو "داعش" استهدف الحي العسكري وسط بعقوبة".
كما أوضحت المصادر أن "القوات العراقية عثرت على جثث لمدنيين مجهولي الهوية قتلوا رميا بالرصاص ناحية أبو صيدا شمال شرقي المدينة".
من ناحية أخرى بدأت قوات البيشمركة الكردية صباح الأربعاء عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة سنجار في شمال غرب العراق من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بحسب مصادر كردية.
وأوضح ضابط برتبة عميد في القوات الكردية لوكالة فرانس برس أن "قوات البيشمركة تمكنت حاليا من تحرير ثلاث قرى هي الحكنة وكاريز وكوباني، كانت تحت سيطرة "داعش"، والسيطرة على منطقة المثلث" الواقعة بين سنجار ومنطقة ربيعة الحدودية مع سوريا.
من جانبه، قام التحالف العربي الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشن 61 غارة جوية على مواقع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق منذ الاثنين، ضمنها عشرات الغارات دعما لمليشيات كردية، بحسب ما أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء.
وأوضحت القيادة الأمريكية المكلفة هذه العمليات في بيان إن هذه الغارات الجوية هدفت إلى دعم قوات البيشمركة و"دمرت نحو خمسين هدفا".
