أفاد شهود عيان لقناة "الجزيرة مباشر مصر" عن بدء القوات المسلحة اليوم بإحصاء المنازل على مسافة تمتد الى 1000 متر في مدينة رفح تمهيدًا لتفجيرها، وذلك في المرحلة الثانية من التهجير القسري للسكان بهدف إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة.
وبحسب مصادر "الجزيرة" فإن لجانًا عسكرية عدة اجتمعت مع مجلس مدينة رفح، من بينها لجنة مختصة بإحصاء عدد المنازل ولجنة أخرى متخصصة بالتفجيرات، تمهيدًا لعمليات تفجير المنازل وإزالتها نهائيًا، وتشمل المناطق المستهدفة في المرحلة الثانية أحياء السلام وأبو رباع والأحراش وأجزاء من حي الصرصورية.
ومن المقرر أن يتم تفجير المنازل سريعًا بعد الانتهاء من إحصاء البيوت يوم الأحد المقبل.
يُشار إلى أن عملية التهجير القسري التي شرعت فيها قوات الجيش أثرت بشكل سلبي على أهالي سيناء؛ حيث شردت آلاف الأسر بعد أن هدمت منازلهم جبرًا.
يذكر أن الجيش المصري انتهى من تفجير وهدم كل المنازل في مدينة رفح وبعمق 500 متر من الحدود الفلسطينية في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة العازلة، تم خلالها مسح أحياء البراهمة وصلاح الدين والجبور وأجزاء من الصرصورية عن الخارطة.
