كشف التقرير الدورى الصادر عن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية عن تزايد عدد نواقص الأدوية خلال شهر أكتوبر الماضى، مقارنة بالأشهر الماضية، حيث وصل عددها إلى 117 صنفا دوائيا.
وأوضح التقرير أن الأدوية الناقصة هي تلك التي تعالج أمراض الكبد والتهابات القولون التقرحى والغدة الدرقية، والأمراض الصدرية ونزلات البرد والإنفلونزا، وخافض للحرارة والغدة الدرقية والأمراض النفسية، وعقاقير أخرى لأمراض القلب وتجلط الدم وضغط الدم والسكر، ومسكنات للعظام والأعصاب ومضادات حيوية وبينسلين طويل المفعول وفيتامينات.
وبحسب صحيفة"الشروق" فقد كشف التقرير الدوري عن وجود 50 صنفا، دون وجود مثائل تتطابق مع الدواء الأصلى.
ومن بين الأصناف أورسوفالك 250 مجم، وبينيل، وأورسودايول 250 مجم، وأورسوتوين 500 مجم لعلاج أمراض الكبد، وكورونيت 40 مجم، وكورونيت 20 مجم، لأمراض القلب، و13 نوعا من المضادات الحيوية، منها زاندول 20 مجم، وسيروكسات للأمراض النفسية، وامبيكتام 750 فيال، وساليين 750 مجم فيال، ويوناسين وسيفترباكسون للحقن فى العضل، وستربتوماسين.
وأشارت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية إلى وجود 80 صنفا أخرى كانوا يعانون من نقص، لكن بدأ توفرها فى الأسواق، لكنها لا توجد بكميات كبيرة نظرا لنقصها لفترة طويلة وتعطش السوق لها. وأعلنت الإدارة تخصيص خط رقمه 25354150 لتلقى شكاوى نواقص الأدوية، وهذا الخط يستمر العمل به من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الثالثة عصرا.
وناشدت الوزارة الأطباء بمراجعة النشرة الدورية، التى تصدرها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية لمعرفة مثائل الأدوية المتوفرة فى السوق، خاصة أنها تحتوى على نفس المادة الفعالة والتركيز والشكل الصيدلى للدواء الأصلى، وأن الفرق بينهما هو انتاج الدواء فى أكثر من شركة.
