قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، خلال لقائه بسفراء الدول العشر، الراعية للتسوية السياسية في اليمن، اليوم الجمعة إن ما تقوم به جماعة "الحوثي"، من استهداف لعددٍ من المنشآت والنقاط الأمنية، والتصعيد في العاصمة صنعاء "محاولات انقلابية لإسقاط الدولة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أضاف "هادي" أن محاولة اقتحام مبنى التلفزيون، أمس، من قبل جماعة الحوثي، واستهداف عدد من المنشآت، والنقاط الأمنية، دليل على محاولات الانقلاب لإسقاط الدولة، حيث هاجم مسلحون حوثيون مبنى قناة اليمن بالتلفزيون الرسمي، في صنعاء، واشتبكوا خلالها مع طاقم حراستها، وسط تنديدٍ من نقابة الصحفيين، التي حمّلت الحوثيين مسؤولية سلامة العاملين في القناة.
وأشار هادي إلى أن ما يجري يؤكد أن الشعارات التي رفعها الحوثيون في بادئ الأمر، تحت عناوين، ومطالب شعبية، ما هي إلا غطاء وقد كشفت اليوم الحقائق والنوايا المبيّتة على الأرض، مُطلعًا السفراء على تطورات الأوضاع في صنعاء، في ضوء التصعيد الراهن لجماعة الحوثي.
ولفت الرئيس اليمني إلى محاولات الدولة في الجنوح للسلم، وتجنيب الوطن المآلات، والمنزلقات الخطيرة، وذلك عبر اللجان المختلفة، وآخرها الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، في محافظة صعدة، شمالي البلاد.
ويرفع الحوثيون ثلاثة مطالب، هي: "إسقاط الحكومة، وإلغاء قرارها الخاص برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي، اختتم أعماله في 25 يناير الماضي".
