نشرت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية تقريراً بشأن أداء قائد الانقلاب العسكري "عبدالفتاح السيسي"، وذلك بعد مرور مائة يوم من حكمه، أشارت فيه إلى أن تلك الفترة من حكمه شهدت تراجعا ًكبيراً في الحريات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها:"صحة البلاد لاتزال هشة وشفاءها التام سيستغرق مزيداً من الوقت والقيام بعدة أشياء، والتى ليس منها الاعتماد على جهاز الشرطة القاسى لإسكات المعارضة".
وأشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى تجنب، خلال زيارته القاهرة، الأسبوع الماضى، الحديث عن سجل حقوق الإنسان «الكئيب» في مصر، كما أنه على الرغم من كلمات الاتحاد الأوروبى «الحادة» حول حقوق الإنسان في البلاد، عقدت فرنسا، في يوليو الماضى، اتفاقاً مع القاهرة لبيع سفن حربية إليها، وفقاً للمصري اليوم.
ومضت الصحيفة في تقريرها قائلةً:"دور السيسى في عملية إصلاح البلاد لم يكتمل بعد، فهناك حملة متصاعدة من الإضرابات عن الطعام، ترغب في لفت انتباه المصريين للمحنة التي يعانى منها السجناء السياسيون، الذين سُجن المئات منهم لأكثر من عام دون محاكمة، كما أن انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار من أسباب السخط في البلاد".
وأوضحت الصحيفة أن الأداء الاقتصادي شهد إرتفاعاً خلال المائة يوم ولكن كان ذلك على حساب الحريات.
