قالت صحف اليوم الجمعة إن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، هو المرشح الوحيد الذي قدم أوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية .
بينما أثار هذا الخبر العديد من التساؤلات حول صحة مزاعم كل من حمدين صباحي ومرتضى منصور للترشح للرئاسة
فقد أعلن كل منهما خلال الأسابيع الماضية أنهما سيترشحا للرئاسة وأنهما يقومان بجمع التوكيلات اللازمة للترشح وخاصة حمدي صباحي الذي ظهر أفراد حملته عدة مرات في برامج التوك شو مهاجمين حملة السيسي متهمين إياها بالتزوير في جمع التوكيلات تارة، واستغلال الفقراء تارة أخرى.
كما ظهر حمدين صباحي نفسه في عدة برامج وطالب بإجراء مناظرة رئاسية بينه وبين قائد الانقلاب دعما للشفافية ولكن هذا لم يحدث أيضا .
وحتى الآن لم يعلن صباحى أو حملته أي تصريح عن وقت تقديم أوراق الترشح لتمثيلية الرئاسة المزعمة .
وعلى الجانب الآخر ؛ يأتي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الحالي الذى أعلن اعتزامه الترشح لخوض انتخابات الرئاسة في مصر محدثا حالة من الجدل بين المتابعين للشأن المصري، بسبب اشتهار مرتضى بتصريحاته الخارجة عن السيطرة، والتي تتضمن توجيه السباب والألفاظ النابية لخصومه تصل إلى "سب الدين".
وبدأ مرتضى حملته الانتخابية بالسخرية من السيسي أثناء تعليقه على اشتباكات أسوان، وذكر أن ترديد السيسي لعبارة "نور عينينا" لن تحل الأزمة، كما هاجم صباحي وهدده بفضحه، ثم صرح أن ترشح السيسي يثبت أن 30 يونيو انقلاب .
ومؤخرا صرح أنه يدرس قرار الانسحاب عقب طلب مجلس إدارة نادي الزمالك له بالعدول عن ترشحه للرئاسة مشيراً إلى أنه سيقوم بأداء صلاة استخارة، وسيعلن قراره الرسمي في مؤتمر صحفي صباح السبت بمنزله، ومقر حملته الانتخابية بالمهندسين، مؤكداً أنه تلقى الرسالة، وتفهمها بتقدير شديد.
والتساؤلات التي تثار الآن؛ هل كان ترشح كل من حمدين ومنصور مجرد تمثيلية إثبات أن هناك انتخابات ديمقراطية بعد الانقلاب العسكري؟ أم أن هناك ضغوط مورست على كليهما لإخلاء الساحة لقائد الانقلاب.
