اسم الدولة: جمهورية أفريقيا الوسطى
الموقع: وسط القارة الأفريقية
دول الجوار: من الشرق جمهورية السودان، ومن الشرق الجنوبي جمهورية جنوب السودان، ومن الشمال جمهورية تشاد، ومن الجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن الغرب جمهورية الكاميرون، ومن الغرب الجنوبي جمهورية الكونغو الشعبية.
مساحة الدولة: 622ألف كيلو متر
عدد السكان: 4,8أربعة ملايين وثمانمائة ألف نسمة
نسبة المسلمين منهم: 20%
نسبة المسيحيين: 75% ما بين كاثوليك وبروتستانت
وبقيت الخمسة في المائة وثنيين لا دين لهم.
اقتصاد الدولة: تعتمد مصادر الدولة على الألماس والذهب واليورانيوم والخشب والقهوة.
موارد الدولة: التجارة، و90% من التجار مسلمون.
الاستعمار: هي استُعمرت من قبل فرنسا
الاستقلال: حصلت على الاستقلال في 18/8/1960م مع معظم دول وسط أفريقيا.
التقسيم الإداري: تتكون الدولة من 16 عشر محافظة وإقليم تابعة لسلطة العاصمة.
تاريخ دخول الإسلام فيها:
دخل الإسلام إلى أفريقيا الوسطى من أواخر القرن السابع عشر الميلادي عن طريق الممالك الإسلامية في تشاد والسودان، وكذلك التجار المسلمون من القبائل العربية وغير العربية من تشاد والسودان، وتبعهم بعد ذلك تجار مسلمون من غرب أفريقيا.
تمسك المسلمون المهاجرون إلى أفريقيا الوسطى حتى يومنا هذا بعاداتهم وتقاليدهم الإسلامية والعربية، ولم يتأثروا بثقافة الغرب التي تأثر بها المواطنين الأصليين؛ الأمر الذي جعل المستعمر الفرنسي يزرع العداء للمسلمين في عقول المسيحيين.
بعد الاستقلال أنشأ الاستعمار مدارس حكومية وأهلية كاثوليكية وجامعة واحدة في العاصمة لتعليم أبناء المواطنين الأمر الذي لم يلق استقبالاً من معظم المواطنين المسلمين الذين أحجم أغلبهم عن إدخال أولادهم إلى المدارس الحكومية التي يرون أنها تعلمهم تعاليم النصارى، واكتفوا فقط بالمدارس الإسلامية التقليدية البسيطة والتي لم تبن على أساس علمي ممنهج، وكذلك خلاوي تحفيظ القرآن الكريم.
بينما أدخل المسيحيون أولادهم تلك المدارس الحكومية والأهلية الكاثوليكية وتعلموا فيها وحصلوا على شهادات عليا، وبعضهم التحق بالجامعات الغربية.
النتيجة أن أولاد المسيحيين التحقوا بشتى الوظائف في الدولة ومناصب القيادة، بينما تخلف كثير من أولاد المسلمين من التعليم النظامي والوظائف الحكومية إلا عدد قليل.
ولم يهتم العدد الكبير من المسلمين بالتعليم الحكومي والنظامي إلا في السنوات العشرين الماضية.
منذ استقلال البلاد مرت بعدة انقلابات عسكرية كلها من قبل حكام مسيحيين على مسيحيين.
ولم يتدخل المسلمون في تلك الانقلابات.
ولكن تعرض المسلمون في تلك الفترات على الفصل العنصري الممنهج من قبل المسيحيين ووصفوا بأنهم أجانب مع حملهم لجنسية وهوية البلاد، ومعاملتهم بطريقة غير عادلة.
ومعظم سكان المحافظات الشرقية والشمالية للبلاد من المواطنين المسلمين الأصليين والمهاجرين، ولكن تعرضت محافظاتهم للتهميش من قبل الحكومات المتعاقبة من النواحي التعليمية والصحية.
الأمر الذي جعل المثقفين والكوادر المسلمين يطالبون بحصة محافظاتهم من ميزانية الدولة في التعليم والصحة والبنية التحتية، ولكن لم يُلتفت إلى مطالبهم واضطروا للانضمام إلى المعارضة.
ولكن لم يُجد ذلك نفعاً بل زاد الضغط على المسلمين وخاصة في عهدي الرئيسين السابقين أنج فيليكس باتاسي والرئيس فرنسوا بوزيزي الذين أعلنا التمييز العنصري على المسلمين، وحُرموا من أبسط الحقوق وهي الحصول على الجنسية أو البطاقة المدنية أو جواز السفر للمسلمين، وأنشآ مراكز للتفتيش والتحقيق لحصول المسلم على جنسية بلاده.
وضغطا على التجار المسلمين واستولوا على كثير من أموال كبار التجار المسلمين الذين يتاجرون في الألماس والذهب واستيراد البضائع.
أسباب قيام حركة تمرد عسكرية سُميت بحركة سيليكا ( ذات أغلبية مسلمة):
في أواخر عهد الرئيس المخلوع فرنسوا بوزيزي الذي حكم البلاد من عام 2003م – 2013م والذي جاء إلى الحكم بمساعدة المسلمين إثر انقلابات قام به ضد الرئيس فيليكس باتاسي.
قام الرئيس فرنسوا بوزيزي بارتكاب جرائم ضد المسلمين الذين اتهمهم بالتمرد ضد نظامه فقتل عدد كبير من قيادات المسلمين السياسيين والعسكريين داخل سجونه التي أنشأها من أجلهم.
وأثناء ذلك تم إنشاء حركات تمرد من قبل قادة مسلمين وغير مسلمين واتفقوا على توحيد حركاتهم العسكرية تحت قيادة واحدة من أجل تغيير نظام الرئيس فرنسوا بوزيزي، وأسموها حركة سيليكا وتعني بلغة السنغو المحلية (ائتلاف).
وبعد مرور سنة من قيام حركة التمرد هذه استطاعت التغلب على نظام الرئيس بوزيزي وطرده من الحكم بتاريخ 24/ مارس/ 2013م.
ونصبت الحركة الجنرال ميشيل جوتوجيا رئيساً مؤقتا للبلاد الذي كان مسلماً من شرق البلاد، فأصبح بذلك أول رئيس مسلم يحكم البلاد منذ الاستقلال.
وكان عناصر الجيش الذين انضموا إلى حركة التمرد سيليكا قبل الانقلاب قرابة السبعة آلاف مقاتل أغلبهم من المسلمين، وبعد الانقلاب انضم إلى حركة التمرد قرابة الثمانية عشر ألف مقاتل فأصبح عدد المقاتلين في الحركة الذين يحملون السلاح خمسة وعشرين ألف مقاتل حسب إحصاءات الحكومة.
وحصلت من المنضمين للجيش بعض التجاوزات كالقتل والنهب والسلب ولم تستطع السلطات الجديدة في البلاد السيطرة عليهم.
ومعظم هذه التجاوزات حصلت على المسيحيين الذي عدَتهم السيليكا من المعادين لهم قبل تغيير النظام.
وقامت دولة الاستعمار القديمة فرنسا بحشد المنظمات الدولية والحقوقية وخاصة الكنيسة الكاثوليكية ضد حركة سيليكا برفع التقارير المزيفة إلى الأمم المتحدة والفاتيكان بأن حركة سيليكا حركة تحمل طابع إسلامي متشدد وفيها عناصر من الحركات الإسلامية المتشددة ودارسين في الجامعات السعودية وغيرها من الجامعات العربية الإسلامية، وأن هدفهم هو أسلمة شعب أفريقيا الوسطى بالقوة إلى ما هنالك من اتهامات باطلة الهدف منها هو استئصال المسلمين الأقلية الذين حصلوا على الحكم في هذه البلاد ذات الأغلبية النصرانية.
بينما كان الرئيس المسلم الجديد يبذل جهده في استرجاع الأمن إلى البلاد والسيطرة على عناصر الحركة الخارجين عن النظام والمرتكبين لبعض التجاوزات، وبدأ ببناء بعض الطرق الرئيسة في العاصمة التي لم تشهد تجديداً منذ الاستقلال، وإصلاح الكباري المهدمة في طرق العاصمة الرئيسة التي انهدمت منذ عهد الرئيس المخلوع بوزيزي ولم يلق لها بالاً.
ولكن كل جهوده لم يلتفت إليها من قبل فرنسا وأنصار الرئيس بوزيزي الذي بدؤوا بحشد عناصر الجيش السابق التابع لنظام الرئيس المخلوع والذين فر أغلبهم أثناء الانقلاب الأخير إلى القرى والمدن والمحافظات وبعض الدول المجاورة، وكذلك القرويين من المسيحيين الذين انضموا إلى التمرد الذي يموله الرئيس المخلوع بوزيزي.
وقد بدأ التآمر ضد المسلمين في الأيام الأخيرة للرئيس فرنسوا بوزيزي الذي أنشأ حركة دفاع ذاتي من الشباب المسيحيين داخل العاصمة ووزع عليهم الأسلحة النارية والسواطير.
وبعد مرور عشرة أشهر من حكم حركة سيليكا استطاع النظام السابق بحشد عناصر الجيش السابق والميليشيات المسيحية القروية في أكبر محافظات الدولة غرباً وهي مدينة بوسنقوا ذات الأغلبية المسيحية والتابعة لقبيلة الرئيس فرنسوا بوزيزي المسيحي قبيلة البايا.
وبدأت هذه الحركة التي أسمتها نفسها لاحقا بالأنتي بالاكا يعني ( المناهضة للسواطير) إشارة إلى السواطير التي وزعها لهم النظام السابق لقتل المسلمين.
بدأت الهجوم على المسلمين العزل في مطلع شهر نوفمبر للسنة الماضية في القرى التابعة لتلك المحافظة وقتلت عدد كبير من الأطفال والنساء والرجال وصل حسب المنظمات الإنسانية إلى أكثر من أربعين شخصاً.
وازدادت وتيرة العنف في المدن الغربية للبلاد ذات الأغلبية النصرانية كمدينة بوزوم ومدينة باوا ومدينة بوسيمبلي التي قُتل فيها وحدها 100 مدني مسلم حسب إحصاءات منظمة العفو الدولية، خمسة وعشرين منهم قتلوا داخل مسجد في صلاة الفجر وتم حرقهم.
وفي تاريخ 5/ ديسمبر للعام الماضي شنت الميليشيات المذكورة آنفاً الهجوم على العاصمة بانغي لهدف الانقلاب على نظام السيليكا الحاكم وتم الهجوم على العاصمة من ناحيتين من الناحية الشمالية لمدخل العاصمة، ومن الناحية الجنوبية من الحدود المتاخمة للكونغو الديمقراطية.
وقُتل في اليوم الأول من الهجوم على العاصمة ما تجاوز الستين مسلماً من مدني وعسكري.
واستمر العنف إلى مساء هذا اليوم ولكن القوا التابعة للنظام استطاعت إخراج المهاجمين من العاصمة.
وقامت فرنسا وحلفاؤها بحملة إعلامية شرسة ضد النظام الحاكم المسلم وقدمت طلباً إلى مجلس الأمن طلبت فيه تفويضاَ لها للتدخل عسكرياً في أفريقيا الوسطى لحماية المدنيين حسب زعمها.
وفي اليوم التالي أصدر مجلس الأمن قراره بتفويض فرنسا بالتدخل عسكرياً في هذه البلاد، ووصلت القوات الفرنسية المكونة من 1600 جندي إلى العاصمة بانغي.
وبعد وصولها طلبت وفق القرار المفوض إليها من الحكومة المحلية بإدخال جميع عناصر السيليكا الذي يمثلون جيش الدولة والشرطة إلى الثكنات العسكرية تحت حراسة مشددة من قبل القوات الفرنسية والأفريقية المبعوثة من قبل دول مجموعة أفريقيا المركزية. ووافقت الحكومة على ذلك وتم إدخال جميع عناصر السيليكا إلى الثكنات العسكرية ما عدا الحرس الرئاسي فقط.
وبدأت القوات الفرنسية بدوريات داخل العاصمة وبعض المدن القريبة منها بالتعاون مع القوات الأفريقية المذكورة.
وبعد ما شاهد المواطنون المسيحيون وصول القوات الفرنسية واختفاء قوات السيليكا الحاكمة من الساحة خرجوا إلى الطرقات والشوارع وبدؤوا بنهب ممتلكات المدنيين المسلمين من منازل ومحلات تجارية.
وعادت الميليشيات المسلحة التي طردتها قوات النظام من العاصمة إليها مرة أخرى وبدأت بقتل المدنيين المسلمين من دون رحمة أمام أعين القوات الفرنسية ونكلت بالأطفال والنساء والمسنين.
وعمت الفوضى العاصمة والمدن الأخرى ذات الأغلبية النصرانية.
حيث يُقتل يومياً في العاصمة وحدها ما لا يقل عن عشرة مسلماً وأحياناً أكثر من ذلك كلهم يُنقلون إلى مسجد واحد في العاصمة بانغي وهو مسجد نور الإسلام من قبل الصليب الأحمر الدولي ووسائل الإعلام شاهدة تصور كل حالة، ومعظم القتلى تم قتلهم بالسواطير والسكاكين وتم التمثيل بجثثهم وحرق بعضها.
واستمر هذا الوضع إلى قرابة الشهرين حيث وصل عدد المدنيين المسلمين الذين قتلوا في العاصمة وحدها على يد الميليشيات النصرانية إلى أكثر من 700 قتيل ما بين رجل وامرأة وطفل.
وفي مدينة بودا التي تبعد عن العاصمة 120كيلو متر جنوب غرب قتل فيها 75مدنياً مسلماً في يوم واحد حسب شهود عيان من منظمة الصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية.
وفي مدينة بويالي التي تبعد عن العصمة بانغي 95 كيلو غرباً قتل فيها 30 قروياً مسلماً من رعاة الأبقار وعائلاتهم حسب السلطات المحلية للمدينة التي أكدت قتل هؤلاء من قبل الميليشيات واستقدام الجرحى إلى العاصمة من قبل الصليب الأحمر.
وفي مدينة بوزوم قتل أكثر من عشرين مسلماً على يد الميليشيات النصرانية حسب مصادر من المنظمة الصليب الأحمر.
وقد وصل إلى أعداد القتلى من المدنيين المسلمين الأبرياء حتى الآن حسب إحصاءات منظمة الصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية إلى قرابة ال 2000 قتيل منذ اندلاع العنف الذي استهدفهم من قبل الميليشيات النصرانية التي أعلنت في أكثر من مرة رغبتها في إبادة المسلمين من أفريقيا الوسطى وإخراجهم منها بالقوة.
ووصل الأمر أحياناً إلى حرق جثة القتيل المسلم في الشارع وجرها أمام العالم وحتى أكل لحم القتيل المسلم علانية، هذا كله حصل للمسلمين المستضعفين في أفريقيا الوسطى.
عدد اللاجئين المسلمين إلى الدول المجاورة:
لجأ حتى من المسلمين المواطنين والمقيمين إلى دول الجوار كتشاد والكاميرون والسودان أكثر من 100، ألف لاجئ مسلم.
وأغلبهم في دولة تشاد الذين وصل عددهم إلى أكثر من 70 ألف لاجئ. وفي الكاميرون إلى 35 ألف
وحتى يومنا هذا ما زال القتل والتهجير القسري يمارس ضد المسلمين في العاصمة وبعض المدن والقرى.
ولم تسلم منطقة من مناطق البلاد من هذا الأمر إلا بعض المحافظات الشرقية والشمالية للدولة ذات الأغلبية المسلمة، والتي لجأ إليها أكثر عناصر حركة سيليكا المسلحة بعد استقالة رئيس الجمهورية المسلم ميشيل جوتوجيا في بداية شهر يناير المنصرم، وحموا المسلمين هناك بعد الله عز وجل.
حقيقة لم نحصل على عدد محدد للجرحى المسلمين جراء هذا العنف الطائفي، لكن هناك إشارات في تقارير منظمة الصليب الأحمر بأن عدد الجرحي عموماً في هذه الحرب يفوق المئات وأغلبهم من المسلمين، وفي أما كن متفرقة في أنحاء البلاد.
وقد أصدرت منظمة العفو الدولية في جمهورية أفريقيا الوسطى تقريراً في مطلع شهر فبراير الجاري أن المسلمين في أفريقيا الوسطى يتعرضون لإبادة جماعية وتهجير قسري من بلادهم، والقوات الدولية الموجودة حالياً ( فرنسا والقوات الأفريقية) تركتهم من دون حماية.
عدد المساجد التي هُدمت على يد الميليشيات النصرانية المعادية للإسلام:
كان قبل الحرب الطائفية هذه عدد مساجد الجمعة فقط في العاصمة غير الزوايا 49 مسجد جمعة والآن لم يتبق منها سوى تسعة مساجد جمعة فقط وكلها مهددة بالهدم.
وفي المدن الأخرى التي تم تهجير المسلمين منها بالقوة والتي وصل عددها إلى أكثر من 7 محافظات وعشرين مدينة كبيرة وقرى كثيرة كلها فيها مساجد جمعة تم هدمها بالكامل وحرق بعضها وقد وصل عدد المساجد المهدمة كلها إلى أكثر من ثمانين مسجد جمعة غير الزوايا.
ناهيك عن حرق المصاحف وتدنيسها والاستهزاء بمقدسات المسلمين علانية وأما الإعلام الدولي، وإعلان الميليشيات بأنهم لا يريدون بعد الآن سماع كلمة الله أكبر في المساجد في أفريقيا الوسطى يقصدون بها الأذان والإقامة.
اللاجئون جراء هذا العنف تختلف أجناسهم وأعمارهم لهذه الأسباب تختلف احتياجاتهم:
فالاحتياجات العامة هي:
المواد الغذائية كالأرز والسكر والملح والزيت والمعكرونة.
والملابس كالأغطية والمرتبات وملابس البرد للأطفال وكبار السن.
والأدوية المضادة للملاريا والمضادات الحيوية للكبار والأطفال.
وأما الاحتياجات الخاصة بالشباب هي:
أن شباب المسلمين معظمهم انقطعوا عن الدراسة جراء هذا العنف الذي اضطرهم لمغادرة أماكن سكنهم ومدارسهم وجامعاتهم فأصبحوا منقطعين عن الدراسة رغمًا عنهم.
فيحتاجون إلى متابعة في دول الجوار التي نزحوا إليها ومعرفة أعدادهم في كل دولة لتسهيل تسجيلهم والتحاقهم بالمدارس في تلك البلاد، ومنح بعضهم منحاً دراسية إن أمكن.
هذا ما استطعت جمعه من معلومات متفرقة بعضها من مشاهداتي الشخصية أثناء وجودي في البلاد قبل اللجوء، وبعضها من مصادر موثوقة كمنظمة الصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية وحقوق الإنسان، وبعض الأشخاص الموثوقين.
والله ولينا فنعم المولى ونعم النصير وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم