أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء الأوضاع الأمنية وسبل حياة أقلية المسلمين التتار، بالقرم، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة في أوكرانيا، وبخاصة في شبه جزيرة القرم.
وأكدت في بيان وزعته المنظمة اليوم أهمية عدم تكرار معاناة تتار القرم، والذين عاشوا تجربة طردهم من وطنهم (القرم) في أواسط القرن العشرين.
وشددت المنظمة على ضرورة حماية حقوق المواطنة وسبل العيش الكريم، بالإضافة إلى الحقوق الدينية والتراثية وأملاك مسلمي القرم، كما أكدت أنه وفي القرن الحادي والعشرين، يجب أن تتمتع المجتمعات بأنماط الحوار البناء، وعلاقات حسن الجوار.