قال حمدين صباحى المرشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية أنه يرحب تمامًا من حيث المبدأ بالسعي نحو توحيد صف مرشحي قوى الثورة للالتفاف حول مرشح واحد لانتخابات الرئاسة واختيار نواب له وتشكيل رئاسي يخوض المعركة بناءً على تصور جماعي، مؤكدًا أن مصر بعد ثورة 25 يناير لا بد أن يكون رئيسها المنتخب بإرادة الشعب المصري منتميًّا للثورة ومنحازًا لأهدافها، داعيًا لعدم تفتيت وتشتيت الجهود بطرح عدة مرشحين.
وأضاف أنه سيدعم هذا التوجه، لكنه طالب بأن تكون هناك معايير قياس جادة وحقيقية أولا لمعرفة حجم شعبية المرشحين المطروحين في الشارع وبين الجماهير لأنها صاحبة القرار النهائي في التصويت في الانتخابات، قائلاً: إننا لا زلنا بحاجة إلى بعض الوقت في الحملات الانتخابية للمرشحين لنستطيع تطبيق تلك المعايير بشكل حقيقي وجاد يعبر عن توجه الشارع المصري ويوفقنا في اتخاذ القرار بشأن الاسم الأنسب ليكون هو المرشح للرئاسة والتفاف باقي المرشحين حوله أو انسحابهم لصالحه.
وقال صباحى عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": أدعم تمامًا التوجه لتوحيد صف مرشحي الثورة في انتخابات الرئاسة، ونحتاج معايير واضحة وقياسًا جادًّا وتوقيتًا ملائمًا لاختيار من يكون مرشحنا ومن نوابه.
يذكر أن مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين أطلقوا مبادرة للتنسيق بين مرشحي الرئاسة حتي لا يحدث تفتيت للأصوات، وبدأوا مفاوضات مع المرشحين.
