بعد تفاقم الازمة في مصر عقد المنتدى الأوربي للوساطة الدولية والحوار مؤتمر الأحد الماضى و يستمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة بروكسل دعى فيه شخصيات سياسية مصرية و برلمانية و ممثلين عن منظمات حقوق الانسان لبحث سبل دعم المرحلة الانتقالية و المصالحة الوطنية .
كذلك دعى المؤتمر ثلاثة أعضاء من حركة شباب ضد الانقلاب المناهضة للانقلاب العسكري في مصر لكنهم رفضوا الحضور و ذلك الملاحقة الامنية والتضييق الأمنى على كل الشخصيات التى دعيت للمؤتمر من الحركة.
و أوضحت حركة شباب ضد الانقلاب في تصريحات لشبكة رصد موقفها من المؤتمر قائلة : إن الحوار لابد وان يتم ما بين اطراف فاعلة فى لها ثقل سياسى وتمثيل حقيقى فى الشارع المصرى وتعبر عن التعدد الحقيقى للشارع المصرى وهذا غير متحقق فى هذا الحوار على حد قولهم .
و أضافت الحركة "أن فكرة الديمقراطية وهى تعتمد بالاساس على ما اتقق عليه الشعب واختاره باختيار واضح وان الديمقراطية لا تأتى بالدم ولا بالدبابة بل من ساهم فى هذا الانقلاب بغض النظر من تبعاته علي الشعب وعلى الديمقراطية وايضا بغض النظر عن ما يرتكبه من مجازر لا يمكنه ان يقبل بالديمقراطية وكان هذا سببا واضحا فى رفضنا الحوار لوجود بعض الشخصيا والتى ساهمت فى التحريض على تيار معين وايضا حرضت على القتل فلذا رفضنا الحوار" .
يذكرأن الشخصيات التى حضرت المؤتمرهم منال السعيد قناة mbc و سلامة الرقيعى من بدو سينا وعايدة نور الدين و رامى محسن برلمانى و محمد انور السادات و أنيسة حسونة و صلاح عبد المعبود و دكتور ايهاب شلبى و خالد حماية و المستشار محمود فوزى نائب وزير العدالة الانتقالية و محمود عفيفى 6 ابريل و سامح سيف اليزل و عزة هيكل و ميرفت التلاوى و ريهام السعيد
و من الجدير بالذكر أن الشخصيات الحاضرة لهذا المؤتمر دعمت الانقلاب العسكري و فض اعتصامى رابعة العدوية و النهضة في 14 اغسطس الماضي من أبرزهم محمد انورالسادات و ميرفت التلاوى و صلاح عبدالمعبود و سامح سيف اليزل و أنيسة حسونة .
