يأتي يوم السادس عشر من شهر ديسمبر بذكرى وفاة احد علماء الازهر وهو الشيخ عماد عفت حيث استشهد يوم ١٦ ديسمبر لعام ٢٠١١ في ما عرف وقتها بأحداث مجلس الوزراء، حيث دعت قوى سياسية وقتها لاسقاط حكم العسكر واقالة حكومة الجنزوري
وقد حصل الشيخ عماد عفت رحمه الله على العديد من الشهادات كان منها
- حيث حصل علي ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام١٩٩١
- ثم ليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام١٩٩٧
- ثم حصل على دبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الازهر بالقاهرة عام ١٩٩١
- ودبلومة في الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.
- وقد عمل الشيخ عماد عفت بالعديد من المناصب منها
- باحث فقهي بدار التأصيل للدراسات الشرعية.
- باحث شرعي في شركة العالمية للبرمجيات صخر
- عمل رئيساً للفتوى المكتوبة بدار الافتاء الصرية عام 2003.
- عمل مديراً لإدارة الحساب الشرعي بدار الافتاء المصرية وعضو لجنة الفتوى بها.
- ثم أمينا عاما للجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية
وقد استشهد الشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء في يوم الجمعة ١٦ ديسمبر بعد إصابته بطلق ناري، و شيعت جنازته في يوم السبت ١٧ ديسمبر من الجامع الأزهر بالقاهرة
وقد أثار مقتل الشيخ عماد عفت العديد من الأسئلة حول المتسببين في مقتل الشيخ ؟؟،،ومن هو المستفيد من مقتله ؟؟
وفي حوار لزوجة الشيخ لأحد مواقع الانترنت قالت''نشوى عبد التواب'' عن السعي للأخذ بحق زوجها، ''عماد قضيتى''، قضاة التحقيق في انتظار أدلة و شهادات جديدة، في ظل تضارب الشهادات حول مشاهدة الشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء أخل بالقضية.
النيابة العامة الخصم الذى يملك الأدلة والحكم الذى يحكم في القضية، تبحث الزوجة في مقاطع الفيديو في القنوات الفضائية عن صورة زوجها لعلها تصل إلى شئ، بعد أن رفعت كل الأجهزة المسئولة يدها عن المسئولية في تقصى الحقائق حول وفاة الشيخ الشهيد.
''عماد شاف اللى قتله''.. هكذا أكدت زوجته أن الشيخ عماد كان مستهدف فى الميدان، ترى أن الأمر له علاقة بفتواه الأخيرة '' لا لتصويت الفلول فى الانتخابات''، تقول: ''عماد تلقى رصاصتين واحدة فى يده والأخرى فى قلبه من نفس المستوى، وقد فشلت تحريات المباحث فى الخروج بجناة أمام العدالة''
وكان الشيخ عماد عفت ممن شاركوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير وفي كل الفاعليات التي طالبت باسقاط حكم العسكر حتي مقتله في احداث مجلس الوزراء
وكان قد أفتي قبل ذلك بحرمة التصويت في الانتخابات لأعضاء الوطني المنحل كما أفتى بحرمة بناء الجدار العازل في فلسطين
