في ترتيب أفضل جامعات في العالم, و من منطقة الشرق الأوسط خلت القائمة من أي جامعة مصرية على الإطلاق.
و جاءت الجامعة العبرية كأفضل جامعة في الشرق الأوسط و لا تنافسها إلا جامعة تل أبيب.
في اخر 3 سنوات كان ترتيب الجامعة العبرية عالميا هو:
المركز 121 في 2011-2012
المركز 137 في 2012-2013
المركز 191 في 2013-2014
بينما احتلت جامعة تل أبيب المراكز 166, 158, 199 في نفس الأعوام.
إسرائيل تمتلك جامعة ثالثة في قائمة الأفضل و هي معهد إسرائيل التقني للتكنولوجيا في المركز 201
س: ما هي الدولة التي تنافس إسرائيل إقليميا؟
ج: تركيا ثم السعودية.
تركيا تمتلك 5 جامعات في قائمة الأفضل عالميا, في المراكز 199, 201, 201, 226, 276.
و حصلت جامعتي الملك عبد العزيز و الملك سعود على مراكز من 351-400.
القصد: إسهامك العلمي على المستوى الإقليمي مش العالمي حتى = صفر.
كيف يتم تقييم الجامعات و ترتيبها؟
هناك 13 معيار لتقييم الأداء مقسمين على 5 أقسام كالتالي:
1. التعليم Teaching
(30% من القيمة الأجمالية للتقييم)
و يتم حسابها على معيار جودة بيئة الدراسة و التعليم, و نسبة الطلاب لأعضاء التدريس و نسبة طلبة الدكتوراة لطلبة البكالوريوس, و الناتج المؤسسي بالمقارنة مع عدد أعضاء هيئة التدريس.
2. البحث العلمي Research
(30% من القيمة الإجمالية للتقييم) من حيث:
-تميز البحث العلمي للجامعة و تفوقه على أقرانها university's reputation for research excellence among its peers, و يعتمد بالتأكيد على التوجه العام للدولة التي تقع بها الجامعة و حجم الميزانية الممنوحة للبحث العملي.
– حجم الناتج من البحث العلمي Research Volume
– العائد من هذا الناتج و جودته قياسا بمكان نشر الأوراق البحثية Research income
3.الافتباس Citations
(30% من القيمة الأجمالية للتقييم)
و هو مؤشر على مدى تأثير البحث العلمي الناتج عن المؤسسة العلمية, و قدرة تلك المؤسسة على نشر المعرفة و الأفكار الجديدة.
المؤشر يعطي انطباعا عن تميز الناتج العلمي للمؤسسة و فتحه لأفاق جديدة مما جعل الباحثين من حول العالم يختارونه ليبنوا المزيد من البحث عليه.
4. العائد الداخل للصناعة Industry income: الابتكار Innovation
(2.5 % من التقييم الإجمالي)
و يقيس قدرة المؤسسة العلمية على مساعدة الصناعة و السوق سواء بالاختراعات و الابتكارات العلمية أو بحلول للمشكلات القائمة أو بالخدمات الاستشارية. و بالتالي حجم الإنفاق الذي يوجهه سوق الصناعة للمؤسسات العلمية و قدرتها على جذب ذلك الدعم للوصول لحلول لمشكلات عملية.
5. الأفق العالمي International Outlook
(7.5% من التقييم الإجمالي)
و هو يقيس مدى انفتاح المؤسسة العلمية على العالم من حيث عدد الطلاب القادمين من دول أخرى مما يعطي انطباعا بقدرة تلك المؤسسة على جذب طلاب العلم من حول العالم.
كذلك مدى قدرة المؤسسة العلمية على جذب أعضاء تدريس من حول العالم للتدريس و العمل بالبحث العلمي بها مما يعطيها وجاهة علمية على المستوى العالمي.
و أخيرا مدى المشاركة العالمية في البحث العلمي في المؤسسة من حيث نسبة الأوراق العلمية المنشورة التي يوجد بها على الأقل مؤلف مشارك co-authorواحد ينتمي لدولة أخرى.
