أكد حزب الحرية والعدالة أن الكشف عن إسناد تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس "رمز السيادة الوطنية" لشركة أمن صهيونية يرأسها جنرالات عملوا في الجيش الصهيوني وفي جهازه الاستخباراتي " الموساد " وتلوثت أيديهم بدماء الشهداء من جنود مصر البواسل، يعد مسلسل لخيانة الانقلابيين بقيادة عبد الفتاح السيسي وزير دفاع الانقلاب .
ونبه "الحرية والعدالة" في بيان له مساء أمس أن المسلك الذي يتخذه قادة الانقلاب من التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في المسائل الأمنية يفضح خيانة قادة الانقلاب للوطن وتفريطهم في الأمن القومي المصري ويكشف الاختراق الصهيوني لقادة الانقلاب ويضرب ميزان الوطنية في مقتل ، و يفجع كل مصري شارك في تحرير تراب مصر من "دنس الصهاينة .
وأضاف أن صرخات دماء الشهداء تعلو من أرض سيناء مستغيثة بوطنية المصريين بأن يهبوا لتحرير بلدهم من خونة العسكر استعادة لاستقلالية الوطن ورفضا لإعادة الاحتلال الناعم للتراب المصري عبر التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الكيان الصهيوني وقادة الانقلاب.
متسائلا: "كيف بقادة الانقلاب اليوم يسمحون لشركات أمن صهيونية بالوقوف على أرض سيناء بكامل أسلحتهم وعتادهم بذريعة حماية المجرى الملاحي وهو الذي طهره أبناء مصر بدمائهم برا وبحرا وجوا؟، وكيف أن يحدث هذا بعد أن وقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليسترد القناة ممن استغلوا عرق ودماء المصريين التى حفرت هذه القناة العظيمة؟" .
وأوضح الحزب أن العقود التي يبرمها قادة الانقلاب كل يوم وتكشفها المؤسسات الدولية تفضح المخطط الذي أعده هؤلاء القادة من أجل التعمية عن حقيقة خيانتهم للوطن، وهو ما يستوجب من كل شريف ووطني في الجيش وخارجه التحرك من أجل إنقاذ مصر وتطهير هذه المؤسسة الوطنية وإنقاذ شرف العسكرية المصرية من العار الذي لطخه به قادة الانقلاب لم يعد أمام شرفاء مصر داخل الجيش وخارجه مبرر للسكوت أو التغافل أو التأجيل أو التذرع بأي حجة من الحجج أمام هذه الحقائق التي تؤكدا خيانة الانقلابيين غير بذل كل غال ونفيس من أجل تطهير الوطن والمؤسسة العسكرية من هؤلاء الخونة .
واستنكر استخدام الانقلابيين لمؤسسة العسكرية في قتل المصريين قائلاً : " ويربأ الحزب عن استخدام قادة الانقلاب للوطنيين في المؤسسة العسكرية كأداة لتنفيذ مخططات الانقلاب لتبرر قتل المصريين شابا ورجالا ونساء في الشوارع والطرقات بأيدي مصرية لتحقيق مصالح وطموحات خاصة بقادة الانقلاب فقط تضر بمصلحة الوطن وتزيد من الانقسام الحاد بين أبنائه وتغيير عقيدة الجيش وليي محتل المصري نحو الكيان الصهيوني على أنه دولة صديقة" .
واختتم الحزب بيانه بالدعوة الي الاحتشاد في مليونية غدا الجمعة بعنوان "استقلال مصر ورفض الاحتلال الناعم" وذلك لتطهير الوطن من الصهاينة وخيانة الانقلابيين ورفض هذا التنسيق الأمني والاستخباراتي من أجل عودة الاستقلال الوطني وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بقوات أمن مصرية خالصة .
