انتقد الكاتب الصحفي فهمي هويدي، اتباع الانقلابيين، ووسائل الاعلام خاصة منطق "من ليس معنا فهو ضدنا" لدرجة جعلت أحدهم يصف صحيفة الجارديان الشهيرة بكونها صحافة الصفراء.
وقال هويدي، في حديثه المذاع صباح اليوم على الجزيرة مباشر مصر، أن سخرية الصحف الغريبة باتت تسخر من ذلك المنطق الذي يطالبك بالتأييد أو أن يطعن في نزاهتك السياسية، منتقدًا الأساطير المنتشرة حاليًا في المجتمع المصري، والتى لا تتفق حقائق الواقع السياسي.
وانتقد الأسطورة القائلة بأن الإدارة الأمريكية تنحاز للإخوان، وأن شقيق أوباما عضو في تنظيم القاعدة، مشيرًا إلى مقالات كلا ايهاب وهبة، مساعد وزارة الخارجية السابق، ومحمد الشناوي، مراسل جريدة الشروق في واشنطن، المحذرة من الانحياز إل تلك الأسطورة، وأكدت أن الأمر عكس ذلك.
وتابع هويدي: أن من أهم الدلائل التى استدلت عليها مقالاتهما هي أن الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما دع الرئيس محمد مرسي خلال حكمه للتوازن بين الشعب، و أكدت له أن الديمقراطية لا تنحصر في الانتخابات، كما أن اوباما لم يحرص على لقاء مرسي خلال زيارة نيويورك في سبتمبر 2012 لحضور مؤتمر دولى ، وأن أوباما اشار خلالها إلى أن امريكا لا تعتبر مصر من الحلفاء ولا ينظر لهم كأعداء لتستخدم بذلك كلمة الأعداء لأول مرة في قاموس العلاقات بين البلدين.
ونفي هويدي الأسطورة الزاعمة أن إسرائيل بعيدة عن مصر قائلًا" لا يتصور أن تقف إسرائيل متفرجة على ما يجري بمصر، فإسرائيل انتقدت وقف مساعدات أمريكا لمصر، كما أن الصحافة الاسرائيلية تتحدث بحسم وصراحة عن أهمية مساندة للنظام المصري.
وأكد هويدي أنه لا يمكن لمصر أن تستعيد عافيتها بالاعتماد على المعونات الخارجية كما يتم ترويجه، وأن تصريح نائب رئيس الوزارء الأماراتي حول ضرورة اعتماد على نفسها في تقوية اقتصادية بإيجاد طرق مبتكرة، والذي نفاه حازم الببلاوي له ، يدل أنه كلام مسئول ومخلص من رجل دولة.
