صحف صباح يوم 25/10 نشرت الخبر التالي:
بالمقارنة بين النصين نلاحظ ما يلي:
ـ أن الرجل حين ألقي القبض عليه وصف بأنه «قيادي» في الإخوان ورئيس مجموعة بعض الشركات،
ـ في الخبر الأول نسبت إليه قائمة من الاتهامات كفيلة بالإبقاء عليه في السجن لمدة 10 أو 15 سنة على الأقل في حين أن خبر إطلاق سراحه سكت عن الاتهامات الأولى وتحدث فقط عن اتهامه بالتحريض على المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول.
ـ أن المحامي العام الذي أمر بحبسه مرة 15 يوما بناء على التحقيقات التي أجريت معه في قائمة الاتهامات السابق ذكرها، هو ذاته الذي قرر إطلاق سراحه من سرايا النيابة بعد 24 ساعة من صدور قرار الحبس، حين اكتشف أن الرجل كان ضحية حالة «الالتباس» التي تمر بها البلاد.
لأن ما ذكرته الصحف لم يكن مقنعا:
لأن السيد حاتم خاطر رجل يتمتع بشبكة اتصالات واسعة، وهو محل ثقة كثيرين، فإن قرار اعتقاله انتشر بسرعة على شبكة التواصل الاجتماعي، وإضافة إلى عبارات استنكار اعتقاله التي وردت في تغريدات بعض الشخصيات العامة.
لست أشك في أن الرجل ظلم حين تم اعتقاله وظلم حين وجهت إليه قائمة التهم التي من الواضح أنها جاهزة ومعدة سلفا، ومن ثم تقرر حبسه 15 يوما.
يتحدث المحامون عن 13 ألف شخص تم اعتقالهم منذ الثالث من شهر يوليو.
كان يفترض ان يقود المجلس القومي لحقوق الإنسان حملة الدفاع عن كرامة أولئك المظلومين وأمثالهم.