قال مسؤولون حكوميون في سوق الأوراق المالية في مصر، إن جماعة الإخوان المسلمين وقياديها لا يمتلكون أية أموال أو حصص مؤثرة في البورصة المصرية أو الشركات المقيدة بها.
وكانت تقارير إعلامية ، قالت إن جماعة الإخوان تمتلك مساهمات كبيرة في سوق الأوراق المالية ومحافظ استثمارية، وذلك عقب صدور حكم بالتحفظ على أموال الجماعة واتجاه الحكومة الانتقالية في مصر لتشكيل لجنة لإدارة ممتلكاتها وأصولها.
وقال محمد عبد السلام، رئيس شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي الحكومية، إن فحص بيانات المتعاملين في البورصة، أكدت أنه لا يوجد أسهما أو حتى أكواد في سوق الأسهم لرجال أعمال الإخوان المعروفين، ومنهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام أو حسن مالك القيادي بالجماعة.
وأضاف عبد السلام أن " الاستثناء الوحيد بين قادة جماعة الإخوان المسلمين كان د. سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي ثبت أن له 50 سهما تقريبا في إحدى الشركات وهي نسبة غير مؤثرة بالمرة في ملكيتها".طبقا لما أوردته الأناضول
وقال رئيس شركة مصر للمقاصة التي تمتلك بيانات عن المتعاملين في البورصة وأرصدتهم، إنه " لا يوجد تصنيف للمستثمرين بأن هذا إخواني وهذا سلفي أو ليبرالي أو غير ذلك .. كما أنه لا يوجد مؤسسة مستثمرة في البورصة اسمها تنظيم الإخوان المسلمين .. هذا كلام إعلامي".
وقال محمد عمران، رئيس البورصة ، إن إدارة البورصة لا يمكنها أن تعرف انتماءات أصحاب الشركات المقيدة بها أو المستثمرين في سوق الأوراق المالية، حيث أنها جهة تنفيذية وليس رقابية.
وأضاف عمران، أن إدارة البورصة لم تتلق خلال الأيام الماضية أية طلبات من أية جهة لتجميد أكواد أو تعاملات لأي شخصيات من المنتمين لجماعة الإخوان، غير التي تم تجميدها منذ عدة أسابيع.
وجمدت البنوك والبورصة في مصر في منتصف يوليو الماضي حسابات وأرصدة وأسهم نحو 24 قيادي من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.