أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة،ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس الشعب، أن زيارة أوباما الأخيرة للأردن وإسرائيل، زيارة وداع عن بعد ، لمطالبتهم بتغيير سياستهم في ظل التحولات الديمقراطية القريبة.
وقال العريان عبر حسابه على الفيس بوك:" لم يبق إﻻ الدولتان اللتان نشأتا برعاية أمريكية بعد وراثنها المنطقة من بريطانيا التي فقدت عظمتها في الحرب الثانية؛اﻷردن وإسرائيل،وهما من اكبر الدول التي تلقت دعما ماليا وسياسيا وأمنيا واستخبارتيا طوال ستين سنة مرت فيها عواصف عاتية على المنطقة، لذلك كانت زيارتهما سياحية و وداعية، لذلك زارهما أوباما الرئيس مودعا وداعما عن بعد وناصحا بأن يحاوﻻ تغيير سياستهما في ظل توقع تغيير قد يأتى قريبا فى سوريا مما يعنى اكتمال الصورة الجديدة لمنطقة تتحول ديموقراطيا وتسعى إلى استقﻻل حقيقى حضاريا واقتصاديا وسياسيا".
وأوضح العريان "صورتان ﻷوباما في زيارته اﻷولى و اﻷخيرة غالبا ﻹسرائيل ( دولة الإحتلال ) كرئيس ﻷمريكا ،نشرتهما الهيرالد تربيونيومى الخميس 21/3، والسبت 23/3/2013، الصورتان ناطقتان بأنها زيارة وداع ،وان الفشل الأمريكي في الحرب على اﻹرهاب والهزيمة في العراق استراتيجيا، وسياسيا وأخلاقيًا ،هذا الفشل قاد إلى تحول بالغ اﻷهمية..تواكب ذلك مع قرب اكتفاء أمريكا من البترول وقد تتفوق على السعودية فتصبح خلال عشر سنوات أكبر منتج للنفط".
