في أعقاب أحداث يوم الجمعة الماضية انتشرت موجة من الغضب والحنق في صفحات موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وخصوصا على صفحات شباب جماعة الاخوان المسلمين في أعقاب الأحداث التي جرت في المقطم أمام مقر مكتب الارشاد .
فقال إيهاب حسن على صفحته الشخصية "أن الذي يغضب أو يخرج عن الشعور الذي يقول أن ما حدث يوم الجمعة من قتل وضرب وسحل وإحراق شخص حي ما هو إلا رد فعل!!!"
أما محمد إبراهيم فقال "كلام لن يعجب الكثيرين، الاخوان ذهبوا وهم يعرفون ما سيحدث، يعلمون أن هناك رصاص وخرطوش ومولوتوف، الاخوان يهددون ويتوعدون لكل من سيقترب منذ عدة أيام ، وفي النهاية يحدث ما يحدث كل مرة"
ووضح أحمد أسامة" إن المعركة الآن معركة إعلامية ومعركة على الأرض ، وقد أديرت معركة الاعلام هذه المرة بحنكة وذكاء أما على الأرض فقد كان هناك مع من هم المفترض أنهم ثوار ما لذ وطاب من الأسلحة ولو كانت المعركة شخص لشخص لدفنهم الإخوان أحياء"
وقال طارق "أنه لا بد من الاعتراف أن هناك خلل واضح في قيادة الإخوان، تخبط منذ أحداث الاتحادية، وتصريحات ضبط النفس ليست في محلها . وحقيقي ظهر للعالم أن الإخوان ليس لديهم مليشيات وظهرت بلطجة المعارضين"
وتحدثت هبة عمار"من العجيب … أن الإخوان مازالوا يتعاملون مع القوى السياسية بالأخلاق التى تربوا عليها أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم ثم البنا وقطب وهذا وضح من كلام أحد القيادات أمس وتصريحاته بالدعوة للحوار
بينما الآخرون لم ترقَ عقولهم إلى معرفة الاخلاق … بل لم ترقَ إلى إدراك معنى الاحترام حتى"
ويقول عز الدين دويدار "أخشى أنه إن لم يتم القصاص لقتلى و مصابي الإخوان اليوم بشكل عاجل ..فإن هذا اليوم سيكون نقطة تحول في سلوك شباب الإخوان والإسلاميين بشكل عام" وأردف قائلا " موقعة الجبل .. نقطة ومن أول السطر "
