قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن الحزب يقدم اعتذاراً لأبناء بورسعيد الباسلة على ما لحق بهم من أذى نفسي وبدني واقتصادي ويقبل رأس كل رجل وكل شيخ وكل امرأة فقدوا ابنا نحسبه عند الله شهيداً ونعدهم بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يحدث في بورسعيد.
وتقدم البدوي باعتذار لشعب بورسعيد مضيفا أنه أهين سياسياً وإعلامياً، وعوقب هذا الشعب البطل عقاباً جماعياً على جريمة ارتكبها بضعة أفراد مصيرهم الآن بين يدي قضاء مصر العادل.
وأضاف البدوي في بيان له اليوم أن ما تشهده بورسعيد أرض البطولة من أحداث لا يحتمل مزيداً من الصمت والتجاهل وعدم المبالاة والتعالي من جانب الفصيل الحاكم وأيضاً من جانب كافة القوى الوطنية فلا يمكن أن يعاقب الشعب الذي دافع عن شرف مصر بجريمة ارتكبتها قلة مجهولة.
وأوضح أن الحزب كلف لجنة قانونية برئاسة المستشار بهاء أبو شقة لمتابعة التحقيقات التي يجريها قاض التحقيق، وأنه سيتابع هذه القضية لتقديم كل من أرتكب هذه الجرائم إلى العدالة.
وتشهد محافظة بورسعيد أعمال عنف واسعة وعصيان مدني في بعض المناطق، كما أن الدراسة توقفت في كثير من المدارس بسبب الوضع الأمني هناك.