أعلنت شركة “ميتا” العالمية، الأربعاء، أنها ستحذف المنشورات والنصوص التي تتضمن كلمة “صهيوني” كخطاب للكراهية.
وأضافت في بيان على موقعها أن قرارها يأتي بناء على استشارات استمرت لأشهر حول غايات وطبيعة استخدام كلمة “صهيوني” على منصات فيسبوك وانستجرام وواتساب التابعة لشركة “ميتا”.
وأكد البيان على ضرورة التمييز بين استخدام “كلمة صهيوني في إطار النقاشات السياسية المشروعة”، وبين استخدامها كوسيلة “للترويج للكراهية ضد الأفراد”.
وشدد على أن “ميتا” لن تسمح باستخدام “صهيوني” في المنشورات “المحرضة للعنف” ضد اليهود والإسرائيليين، وستزيل هذه المنشورات من على منصاتها.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال على غزة في أكتوبر، فرضت “ميتا” قيودا مشددة على المحتوى الفلسطيني وأزالت كثيرا منه، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين والمناصرين لقضيتهم.
في المقابل، أعلنت ميتا قبل أسبوع عزمها اعتبار كلمة “شهيد” محايدة بشروط، والسماح باستخدامها على منصتي فيسبوك وانستجرام، دون أن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.