قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن قضية غزة ليست منفصلة ولا شأنا أمنيا «إسرائيليا»، مشيرا إلى أن الحل هو «إنهاء الاحتلال وحل قضية الشعب الفلسطيني».
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للقمة الخليجية في دورتها الـ 44، بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور قادة وممثلي مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الأمير تميم: «لا يكمن التحدي في حل قضية غزة وكأنها مسألة منفصلة أو أمنية إسرائيلية تحتاج لترتيبات أمنية يخضع القطاع لمقتضياتها، بل في إنهاء الاحتلال وحل قضية الشعب الفلسطيني».
واعتبر أنه «من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين، تواصل فيها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء العزل، بمن فيهم النساء والأطفال».
وأردف: «من المؤسف، أنه على الرغم من انكشاف حجم الجريمة وخروج الاحتجاجات الشعبية في كافة أنحاء العالم، ما زالت بعض الأوساط الرسمية تستكثر على الشعب الفلسطيني مطلب وقف إطلاق النار».
في السياق، طالب أمير قطر الأمم المتحدة بـ «ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن المجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني»، مجددا إدانة استهداف المدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات، داعيا إلى توفير الحماية لهم.
وكانت قطر لعبت دورا حيويا في الوساطة بين حركة «حماس» والاحتلال، وأسفرت جهودها مع مصر والولايات المتحدة عن هدنة إنسانية مؤقتة مدتها 7 أيام، انتهت في 1 ديسمبر الجاري.
وأسفرت الهدنة عن إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة «إسرائيليين»، إضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا من قطاع غزة، وفق إحصاء رسمي.