ذكر بيان للبيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قالت لعبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لن تسمح “تحت أي ظرف” بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
وعُقد الاجتماع على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي. وجاء في البيان أن هاريس بحثت مع السيسي أفكاراً بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.
وقالت هاريس إنه لا يمكن للجهود المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في “سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة به”.
وفي تصريحات لاحقة، قالت هاريس إن “عملنا مستمر لدعم بعض الإمكانات لإعادة الهدنة”، داعية إسرائيل إلى فعل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وتابعت أنه “يجب أن يكون هناك إجماع إقليمي ودعم لغزة ما بعد الحرب”، مشددة على تعزيز القوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة.
وقالت هاريس لصحافيين، اليوم إنه: “يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية مقبولة لإسرائيل والشركاء الإقليميين”.
وشددت على أن “حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين لا يزال الهدف الأساسي”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “تخصيص موارد كبيرة لدعم التعافي القصير والطويل الأجل في غزة.
وكان متحدث باسم البيت الأبيض قال أمس إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، وإن الرئيس الأميركي جو بايدن سيظل منخرطاً بشدة في الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة وإطلاق سراح “الرهائن الإسرائيليين”.