كشفت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السابقة، “نبيلة مكرم عبيد” عن ظروف سجن نجلها “رامي فهيم” المتهم بارتكاب جريمة قتل مزدوجة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه مصاب بمرض الفصام؛ ما يجعله يسمع أصواتا تأمره بالقتل.
وقالت “عبيد” في لقاء عبر قناة “القاهرة والناس” إنها تتعرض “لمحنة شديدة” نتيجة الاتهام الموجة لنجلها (26 عاما)، الذي قالت إنه لايزال “منظورا أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن”.
وكان نجل الوزيرة، الذي كان يعمل في إحدى شركات التقنية في ولاية كاليفورنيا، قد اتهم بقتل زميلين له في العمل، وهو حاليا معتقل قيد المحاكمة.
وخرجت “عبيد” من التشكيل الوزاري في أغسطس الماضي، بعد شهور من الجدل بشأن القضية وكيفية ارتكاب هذه الجريمة وبقائها في منصبها.
وفي حوارها التلفزيوني الأول بعد خروجها من الحكومة، قالت “عبيد”، وهي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي، إنها قدمت مستندات للمحكمة تثبت مرض نجلها الذي يجعله “مسلوب الإرادة”.
وقالت: “كان يحمل مرضه لداخله ولم يخبر به أحدا، وظروف مرضه هي السبب في ارتكاب الجريمة”.
وأضافت “عبيد”: “بسبب مرض انفصام الشخصية فإنه يسمع أصواتا تأمره بالقتل”.
وأشارت إلى أن ما ساهم في تفاقم الحالة أنه توقف عن تناول الأدوية التي كانت تساعد في تخفيف حالته، معتقدا أنه يستطيع التغلب على المرض بنفسه؛ وهو ما أدى لحدوث “انتكاسة وبدأ في سماع الأصوات مرة أخرى”.
وأضافت أن ابنها أخبرها أنه مريض منذ 10 سنوات، ولم يعلمها بذلك “لأنها لن تصدقه”.
وأوضحت أنها عندما تزوره كل 3 شهور في السجن، فإنها ترتدي ملابس منزلية بسيطة بهدف إظهار التضامن معه، وأنه كما لو كان يعيش مع أسرته.