أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، محادثات مع عبد الفتاح السيسي، الاثنين، خلال جولة بالشرق الأوسط تستمر 3 أيام، وتأتي وسط تصاعد للعنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
واجتمع بلينكن في القاهرة بالسيسي ووزير الخارجية سامح شكري، ومن المتوقع أن تتناول المحادثات قضايا إقليمية، من بينها مساعي الانتقال السياسي في السودان والجمود بين الفصائل المتنافسة في ليبيا.
ويتوجه بلينكن في وقت لاحق اليوم إلى القدس حيث سيلتقي برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو، وسط مخاوف في الداخل والخارج بشأن سياسات حكومة نتنياهو اليمينية.
وسيزور بلينكن رام الله أيضا للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وصف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن اللقاء مع السيسي بالمهم. وأشار بلينكن إلى دور مصر المهم والتعاون المتبادل لتحقيق الاستقرار في الإقليم وأهمية العمل على تطوير ملف حقوق الإنسان.
وكان بلينكن قد التقى، أمس الأحد، بقيادات شبابية مصرية في الجامعة الأميركية بالقاهرة وقال للصحفيين إنه يريد تعزيز “شراكة واشنطن الاستراتيجية” مع مصر.
وقالت الخارجية الأميركية في وقت سابق إن بلينكن سيلتقي المسؤولين المصريين لتعزيز “شراكة واشنطن الاستراتيجية” مع القاهرة وتعزيز التعاون في القضايا الإقليمية مثل المرحلة الانتقالية في السودان والانتخابات في ليبيا.
ومنعت إدارة بايدن ملايين الدولارات من المساعدات العسكرية لمصر بسبب تقاعسها عن تلبية شروط حقوق الإنسان، على الرغم من أن جماعات الدفاع ضغطت من أجل حجب المزيد قائلة إن انتهاكات واسعة النطاق تقع بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري.
ولا تزال معظم المساعدات العسكرية الأجنبية التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار والتي ترسلها واشنطن إلى مصر كل عام كما هي، وقد عزت الولايات المتحدة الفضل لحكومة السيسي في إحراز تقدم في مجال الاعتقالات السياسية.
