كشفت صحيفة نوفوستي الصربية أن وثيقة الشراكة الاستراتيجية التي وقعها عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش تقضي باعتراف مصر بوحدة الأراضي الصربية، بما يشمل مساندة بلجراد في قضية كوسوفو.
وحسب الصحيفة الصربية :”وتعني الوثيقة عمليًا أن القاهرة تدعم صربيا في قضية كوسوفو وميتوهيا وأن واحدة من أكثر الدول العربية تأثيرًا في العالم ستقف إلى جانب بلجراد في جميع المؤسسات الدولية”.
وأضافت الصحيفة في تقريرها عن الاتفاق الذي وقع بين مصر وصربيا :”وهذا يؤكد بشكل أساسي من أعلى مستوى أن الاعتراف السابق بكوسوفو ، الذي تم إحضاره خلال حكومة محمد مرسي السابقة ، قد تم تأجيله. من ناحية أخرى – الجانب الاقتصادي ، سيتم فتح طريق موات لتصدير واستيراد المواد الغذائية ، لذلك يمثل الإعلان عودة التعاون الناجح بين الدول إلى أعلى مستوى”.
ووصل السيسي، إلى العاصمة الصربية بلجراد، في أول زيارة لحاكم مصري منذ 35 عاما بالتزامن مع إعلان صربيا إلغاء تأشيرات الدخول إليها خلال الموسم السياحي في فصل الصيف .
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة السيسي إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي “ألكسندر فوتشيتش”، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلًا عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأعلنت الحكومة الصربية الأسبوع الماضي قرارها بالإلغاء المؤقت لتأشيرات دخول إلى صربيا لمواطني جمهورية مصر العربية، نظرا لزيادة متوقعة لعدد زياراتهم الرسمية، بهدف خلق بيئة عمل أكثر ملاءمة وتحسين العلاقات الثنائية.