بحث وزير الخارجية «سامح شكري»، مع نظيره الإماراتي «عبد الله بن زايد»، تطورات الأوضاع في سوريا.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء الوزيرين على هامش فعاليات الدورة الـ12 لمنتدى «صير بني ياس» في الإمارات.
ويأتي هذا اللقاء بعد أقل من أسبوع على لقاء «عبد الله بن زايد»، رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، في دمشق، لأول مرة منذ عام 2011.
وأشار شكري إلى «عمق العلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها»، معربًا عن «أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي».
ووفق البيان، تناول الوزيران المستجدات على الساحة العربية، لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان.
كما بحثا سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين.
ومنذ يوليو الماضي، تسارعت خطوات تطبيع عربي مع النظام السوري، خاصة من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
ووفق مراقبين، أمام تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، اختبار صعب في مارس 2022، مع عقد القمة العربية المرتقبة في الجزائر، وسط «خلاف عربي» معلن بشأن رفع تعليق عضوية سوريا، القائم منذ 2011، ردًا على استخدام العنف بحق المتظاهرين ضد النظام.
واندلعت بسوريا، في مارس 2011، احتجاجات شعبية تطالب ببدء تداول سلمي للسلطة، لكن نظام بشار الأسد اختار قمعها عسكريًا ما دفع البلاد إلى حرب مدمرة.