أعلنت لجنة أطباء السودان، الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات السودان إلى 23 قتيلًا؛ إثر وفاة متظاهر متأثرًا بإصابته بالرصاص في تظاهرات 25 أكتوبر الماضي.
وقالت اللجنة في بيان، إن «المواطن عمر عبد الله آدم كان قد أصيب برصاصة في العنق في احتجاجات 25 أكتوبر من قبل قوات المجلس العسكري الانقلابي».
وأضافت: «ارتفع عدد الشهداء المؤكدين لدينا منذ وقوع الانقلاب إلى 23 شخصا».
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت اللجنة وفاة طفلة (13 عاما) متأثرة بإصابتها برصاص قوات الجيش، أثناء تواجدها أمام منزلها في العاصمة الخرطوم، خلال «مليونية 13 نوفمبر»، السبت الماضي.
وتابعت: «يرتفع بذلك عدد قتلى مظاهرات الخرطوم السبت، إلى 7 أشخاص من ضمنهم 3 أطفال، إضافة لإصابة 215 آخرين منهم 112 بالرصاص الحي».
والسبت، شارك آلاف السودانيين، في أحياء الخرطوم، وعدة ولايات أخرى، للمطالبة بالحكم المدني وأعربوا عن رفضهم لما أسموه «الانقلاب العسكري».
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، جراء إعلان قائد الجيش «عبد الفتاح البرهان»، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها «انقلابًا عسكريًا».
ومقابل اتهامه بتنفيذ «انقلاب عسكري»، يقول «البرهان» إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقالي الديمقراطي، وإنه اتخذ هذه الإجراءات «لحماية البلاد من خطر حقيقي»، متهمًا قوى سياسية بـ«التحريض على الفوضى».